حصل الأمير هاري على تعويضات من صحيفة "مايل أون صنداي" التي اتهمته بقطع صلاته بالجيش بعد ابتعاده من العائلة الملكية. وكان هاري يلاحق مجموعة "أسوشييتد نيوزبيبرز" الناشرة لصحيفتي "مايل أون صنداي" و"مايل أونلاين" بتهمة التشهير بسبب مقالتين "شبه متطابقتين" نشرتا في تشرين الأول أكدتا أنه قطع التواصل مع القوات المسلحة البريطانية منذ آذار. وصادقت المحكمة العليا في لندن على اتفاق ينهي هذه الملاحقات وتقر بموجبه المجموعة الصحافية بأن هذه الادعاءات كانت كاذبة كما تدفع تعويضات للأمير هاري.
وستصب هذه الأموال لصندوق مؤسسة "إينفيكتوس غايمز" التي أنشأها لمساعدة مصابي القوات المسلحة، وفق محاميته جيني أفيا. وأكد المقالان اللذان نُشرا أنّ "عسكريين رفيعي المستوى كانوا يعتزمون اختيار بديل من هاري في منصب القائد العام للقوات البحرية الملكية لأنه لم يتصل بالهاتف أو بالرسائل أو البريد الإلكتروني منذ ظهوره الأخير بصفته عنصراً فخرياً في القوات البحرية.
وفي 27 كانون الأول، نشرت صحيفة "مايل أون صنداي" اعتذاراً أقرت فيه بأن دوق ساسكس كان على اتصال بقوات البحرية الملكية البريطانية. ومنذ وقف التزاماته في العائلة الملكية، يعيش هاري في كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل وابنهما آرتشي المولود في أيار 2019.
