الصناعة اللبنانية قادرة على المنافسة وتصنيع لقاح "كورونا"

02 : 00

حبّ الله وافرام خلال تفقّدهما مرضى "كورونا" وعمل أجهزة التنفّس في المستشفيات

تحت عنوان "الثقة المُطلقة بالصناعة اللبنانيّة"، قام وزير الصناعة عماد حبّ الله والنائب المستقيل نعمة افرام بجولة على عدد من مستشفيات كسروان وجبيل، لتفقّد مرضى جائحة كورونا وعمل أجهزة التنفّس الاصطناعي في غرف العناية الفائقة من صنع شركة فينيكس التابعة لمجموعة اندفكو الصناعية.

بدأت الجولة في مستشفى سيدة لبنان، وانتقل الجميع بعدها الى مستشفى سان لويس، ومن ثم إلى مستشفى سيدة مارتين في جبيل، ليحلّوا أخيراً في مستشفى سان جورج – عجلتون.

وخلال الجولة، شرح القيّمون على عمل المستشفيات ومسؤولوها واقع الحال والصعوبات والتحدّيات التي يواجهونها بسبب كورونا، والتوسيعات التي أضافوها كما الخدمات التي يقدّموها.

ونوّه حبّ الله "بالجهود لمكافحة الجائحة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص"، ومؤكّداً أنّ "الصناعة اللبنانيّة يمكنها أن تنافس بكلّ فخر الصناعات العالميّة".

وتوجّه إلى افرام "بالتهنئة على الجهود التي بذلها من أجل تأمين حاجة اللبنانيين لأجهزة التنفس، ورأينا بأم العين أنّ هذه الأجهزة هي من الأرقى والأفضل في العالم، وهي متعدّدة الاستعمالات ولحالات مرضيّة مختلفة في المستشفيات وخصوصاً في غرف العناية الفائقة".

وأكّد على "أهمية التعاون بين القطاعين الاستشفائي والصناعي في لبنان لكي يقدما من خلال ابداعهما نموذجاً ممتازاً عن الصناعة اللبنانيّة، خصوصاً في أدقّ المجالات الطبّية التي تتداخل مع صحّة الانسان وكل لحظة من لحظات حياته".

وعن جهوزية احد المصانع اللبنانية لتصنيع لقاح لكورونا اكد حب الله لكل المشككين بالصناعة اللبنانية ان هناك مصنع دواء لبناني عنده الجهوزية التامة والامكانات وسيبدأ المفاوضات للسماح له لتصنيع اللقاح مشدداً على ان لبنان لديه القدرة الكافية ويجب على المشكّكين بأنفسهم الا يحكموا على لبنان بالسوء.

بدوره لفت افرام الى أنه "منذ اللحظة الأولى في آذار الماضي قلنا لن نستسلم لا أمام الأزمة الاقتصاديّة ولا أمام جائحة كورونا. واقع الأمر أعطانا حافزاً للمواجهة وللتغلّب على النقص في أجهزة التنفّس وكان وزير الصناعة إلى جانبنا منذ البداية. علماً أن أجهزة التنفس هي معقّدة ومن أصعب الأجهزة الموجودة في المستشفى، لكنّنا قبلنا التحدي ونجح مهندسونا اللبنانيون بتفوّق. وكما نجحنا في هذا الأمر نستطيع حكماً أن ننجح في كلّ شيء".

الانسان أوّلاً

وختاماً، جال وزير الصناعة مع افرام على أحد مكاتب فريق "الانسان أوّلاً" في كسروان مطّلعاً على مبادراته الصحّية الاستباقيّة في منطقة كسروان – الفتوح في مواجهة فيروس كورونا. المكتب بتوجيه من افرام استحدث اخيراًغرفة عمليات لمواكبة حاجة مرضى كورونا في المنازل، مؤمّناً أكثر من 300 جهاز متطوّر خاص بالاستعمال المنزلي وبخدمات متعدّدة مع خط ساخن، ومجاناً في خدمة مصابي كورونا في المنطقة، إضافة إلى فريق عمل متكامل يعمل 24 على 24 في خدمة محتاجيه، وتحت اشراف طبي.


MISS 3