عاد أكثر من 15 ألف شخص إلى منازلهم في مدينة هانوفر شمال ألمانيا بعد مغادرتها عقب اكتشاف قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية. وكتبت سلطات المدينة على موقعها الإلكتروني أنه طُلب من سكان عاصمة ولاية سكسونيا السفلى مغادرة منازلهم كإجراء احترازي بعد اكتشاف القنبلة التي يبلغ وزنها 250 كيلوغراماً. ويعد اكتشاف القنابل التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية أمراً شائعاً في هانوفر التي يبلغ عدد سكانها حوالى 500 نسمة وهي واحدة من بين عشرات المدن التي استهدفها الحلفاء.
وفُكِّكت قنبلة أميركية في حزيران الفائت، عائدة إلى الحرب العالمية الثانية زنتها 100 كيلوغرام عثر عليها في وسط برلين قرب ساحة ألكسندربلاتس الشهيرة بعد إجلاء 3 آلاف شخص تقريباً.
ونفذت أكبر عملية إخلاء لحوادث من هذا النوع منذ العام 1945 في فرانكفورت في أيلول 2017 لتفكيك قنبلة بريطانية بشحنة متفجرة تبلغ 1,4 طن. واضطر وقتها 65 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.
وغالباً ما تشهد ألمانيا اكتشاف قنابل تعود إلى حقبة الحرب، إذ شهدت برلين خلال الحرب قصفاً شديداً، خصوصاً في ربيع العام 1945. وقد دمّر ثلث المساكن في المدينة وبلغت حصيلة القتلى عشرات الآلاف.
وفقاً للخبراء، فإن 10% من ملايين القنابل التي ألقيت على ألمانيا خلال المعارك لم تنفجر.
