329 مرشحاً لنوبل السلام

02 : 00

يتنافس 329 مرشحاً للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام، منهم الساعون الى إنقاذ العالم من جائحة كوفيد - 19 والمدافعون عن حرية الصحافة، مروراً بـ"منظمة الصحة العالمية" و"مراسلون بلا حدود" وصولاً إلى دونالد ترامب. وصرّح مدير معهد نوبل أولاف نيولستاد: "هذا العام كان استثنائياً، طغت عليه جائحة كوفيد - 19، وسيكون مثيراً للدهشة ألا ينعكس هذا الأمر على طبيعة الترشيحات"، من دون أن يخرق مبدأ السريّة المعمول به.

وتخوض السباق منظّمات تقف وراء إطلاق آلية كوفاكس الرامية إلى توفير اللقاحات للدول الفقيرة، وهي منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي" وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي "سيبي". ولحرية الصحافة والإعلام حصّتها على صعيد الترشيحات. وتم اقتراح "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" و"المعهد الدولي للصحافة" والعاملين في خدمة تقصي الحقائق ضمن الشبكة الدولية لتقصي الحقائق "اي اف سي ان" للفوز بالحائزة.

كما اقتُرح اسم الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا التي أطلقت ملاحقات قضائية بحقها على خلفية انتقادها سياسة الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي. وتضم القائمة أيضاً الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد الإماراتي الأمير محمد بن زايد آل نهيان، تقديراً لما بذلوه من جهود من أجل تحقيق تقدّم على مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال العمل على تحقيق تقارب بين إسرائيل ودول العالم العربي.

ومن بين المرشّحين أيضاً "حلف شمال الأطلسي"، وحملة حظر الروبوتات القاتلة، والحركة الكشفية، والنشطاء المطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ.

وتحوم شكوك عما إذا كانت لجنة نوبل ستجرؤعلى إغضاب بكين، بعد 11 عاماً على التوترات الديبلوماسية التي تسبب بها منح الجائزة إلى المنشق الصيني ليو تشاوبو. وحذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارة أجراها إلى أوسلو في آب الماضي بأن "الصين سترفض بشدة أي محاولة من أي كان لاستخدام جائزة نوبل للسلام للتدخل في شؤونها الداخلية". وسيتم الإعلان عن الفائز في الثامن من تشرين الاول المقبل. ومنحت جائزة نوبل للسلام العام الفائت الى برنامج الأغذية العالمي، الوكالة الأممية وأكبر منظمة إنسانية عالمية تنشط في مجال مكافحة المجاعة.

MISS 3