في حادث أمني خطر، دوّى انفجار وصفه وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ بأنّه "إعتداء مجنون"، قرب مركز فحوصات للكشف عن "كوفيد 19" في هولندا أمس، من دون أن يُسفر عن إصابات. وأوضحت الشرطة في بيان أن العبوة الناسفة انفجرت في قرية بوفنكاربسل في جنوب البلاد، على بُعد 60 كيلومتراً من أمستردام، ما أدّى إلى وقوع أضرار مادية وتحطّم النوافذ، فيما اعتبر رئيس الوزراء مارك روتي أن الإعتداء يستهدف على ما يبدو مركزاً لإجراء فحوص "كورونا".
وحصل الإنفجار في منطقة مجاورة لمقاطعة فليفولاند، التي كانت قد شهدت إحراق مركز فحوصات الكشف عن المرض التاجي، عند دخول حظر تجوّل حيّز التنفيذ ضمن إجراءات مكافحة الوباء. وشهدت هولندا على مدى أيّام عدّة سابقاً، أعمال شغب كانت الأسوأ التي تحصل في البلاد منذ عقود.
أميركياً، اعتبر الرئيس جو بايدن في تصريح للصحافيين في المكتب البيضوي أمس أن قرار سلطات ولايتَيْ تكساس وميسيسيبي التخلّي عن تدبير وضع الكمامات يعكس "تفكيراً بدائياً"، مؤكداً أن تخفيف القيود بشكل سابق لأوانه يُعرّض للخطر التقدّم الذي أحرزته الولايات المتحدة في المعركة ضدّ الوباء.
وأكد الرئيس الأميركي في وقت سابق أنه سيكون لدى الولايات المتحدة ما يكفي من اللقاحات لسكّانها البالغين بحلول أواخر أيّار، لافتاً إلى اتفاق مهمّ توصّلت إليه "ميرك" و"جونسون آند جونسون" تتعهّد فيه الشركتان العملاقتان في مجال الصناعات الدوائية التعاون لإنتاج اللّقاح الذي طوّرته "جونسون آند جونسون".
أمّا في البرازيل، فتسلّطت الأضواء على حجم التحدّي الذي تُواجهه البلاد بعدما سجّلت عدداً قياسياً من الوفيات بلغ 1641 حالة خلال 24 ساعة، في حين بدأت مدن وولايات عدّة الأسبوع الماضي فرض جولة جديدة من القيود في محاولة لتخفيف الضغط عن المستشفيات التي ترزح أساساً تحت وطأة الفيروس القاتل.
وفي الغضون، رأى وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن بلاده تتوقع أن تُحقق المناعة ضدّ "كورونا" لمعظم سكّانها بحلول نهاية تموز المقبل، بينما كشفت وزارة الصحة السعودية إعطاء أكثر من مليون جرعة من اللقاحات حتّى الآن من خلال 405 مراكز في مناطق المملكة كافة.
