استئصال الرحم ليس الحل الوحيد للأورام الليفية الرحمية!

02 : 00

تظهر الأورام الليفية الرحمية عموماً بين عمر الثلاثين والخمسين. قد لا تطرح خطراً على الحياة بشكل عام، لكنها تُسبب ألماً متكرراً لدى امرأة واحدة من كل ست نساء. كذلك، قد تترافق هذه الأورام غير السرطانية في الرحم مع نفخة، أو ألم أثناء العلاقة الجنسية، أو شعور دائم بالحاجة إلى التبول، ودورات شهرية صعبة وغزيرة. طوال سنوات، كان استئصال الرحم العلاج الوحيد في جميع الحالات. لكن مع ارتفاع عدد النساء اللواتي يقررن الإنجاب بعد عمر الثلاثين، برزت الحاجة إلى علاجات لتخفيف الأعراض من دون نسف فرص الإنجاب. حتى أن المرأة التي لا تنوي الإنجاب قد لا ترغب في استئصال الرحم بسبب هذه الحالة.

يقارن العلماء البريطانيون منذ فترة بين بديلَين جديدَين لا يتطلبان استئصال الرحم: استئصال الورم العضلي (قطع الأورام الليفية)، وإصمام الشريان الرحمي (إعاقة تدفق الدم نحو الأورام الليفية). أثبت هذان العلاجان قدرتهما على توفير الراحة، وتستطيع المرأة بفضلهما أن تنجب في المرحلة اللاحقة. مقارنةً بالمجموعة التي تلجأ إلى الإصمام، تحسنت نوعية حياة المجموعة التي اختارت استئصال الورم العضلي بعد مرور سنتين بدرجة بسيطة، مع أن هذه الفئة أيضاً بقيت في المستشفى لوقتٍ أطول في البداية. قد يساعدكِ طبيبك على استكشاف إيجابيات وسلبيات كل خيار بالتفصيل.


MISS 3