عندي قلَم
لا أَهل بَدّي... لا تراب... ولا عَلَم
ولا طَير جايِب بَين ريشاتو حَكِي
لْ سَمرا عيونا ملَبَّكِه
ولا مَملَكِه
بِالحِبر عم بِتغَسِّل اجْرَين الصَّنَم
والحِبر دافي... كِتر ما نَفَّخ غَنَم
عندي حِبِر بَعدو بشَهدو... ما انقَطَف
رابي بِعُبّ شْوَار
قاعِد بِجُرحو... ما انحَبَس بِجْرار
لابِس حَرير التَّلج وِسكوت الصَّدَف
عندي أَلاف بْنَطِّرا عالباب
راعي... عيونو نَهر عم بِيطُوف
يغَرِّق دياب
ما يعُود صَوتا يمرُق بْغَفوِة حرُوف
عا عشب أبيض طالِع بْقَلب الكتاب
ومَرّات بُرسُم فاصلِه... بتِحبَل مَرَا
وِجَّا حَزين... ولابسِه تياب الأَحَد
ومَرّات نقطَه بْدَوِّرا
بِترِنّ مَلْوَا المحبرَه
ضحكِة وَلَد
«غيمة قمح» 1999