ضغوط على باكنغهام بعد تصريحات هاري وميغن النارية

02 : 00

اشتدت الضغوط على العائلة الملكية البريطانية للرد على الاتهامات العنصرية التي وُجهت لها خلال مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغن. وهزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري الأحد وعرضه الإعلام التلفزيوني البريطاني مساء الاثنين، القصر الملكي البريطاني الذي اختار مع ذلك الصمت حتى الساعة. غير أن المراقبين يؤكدون أن المقابلة أحدثت زلزالاً يذكر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا وحتى بأزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.

وذكرت صحيفة "ذي تايمز" أنّ الملكة إليزابيث الثانية رفضت الموافقة على بيان يرمي لتهدئة الأجواء، مفضلةً التريث في إعداد الرد المطلوب.

وتجنب الأمير تشارلز الحديث عن مقابلة ابنه الذي اتهمه بأنه "خذله" في مشكلاته داخل العائلة الملكية، وذلك خلال زيارته أمس كنيسة تم تحويلها مركزاً للتلقيح ضد كورونا في لندن.

بدوره، رأى توماس ماركل والد ميغن الذي توترت علاقته معها منذ ظهوره في صور متفق عليها مسبقاً مع صائدي صور مشاهير قبيل زواجها من هاري في أيار 2018، أنّ هذه التصريحات الجدلية قد تكون "مجرد سؤال غبي". وقال: "لا أظن أن العائلة الملكية البريطانية عنصرية"، مضيفاً "أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد اعتذرت عن ذلك مئة مرة على الأقل".

وأشار ماركل إلى أنه "لم يعد يعرف شيئاً عن ابنته وزوجها الذي لم يلتق به قط، ولا عن ابنهما آرتشي الذي سيبلغ قريباً عامه الثاني"، مؤكداً أنه "يكن الحب لابنته على الرغم من الخلاف بينهما ويتمنى أن يلتقيها مجدداً".

وفي الولايات المتحدة، حظيت ميغن ماركل بدعم الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.


MISS 3