منافع الفاكهة المجفّفة

02 : 00

قد لا تكون الفاكهة المجففة، مثل الزبيب والتمر والتين، شائعة بقدر الفاكهة الطازجة، لكن قد تصبح هذه الوجبات الحلوة الصغيرة طريقة سهلة لتناول حصتَين على الأقل من الفاكهة يومياً.

تبقى هذه الفاكهة طازجة لوقتٍ طويل، وبالتالي لا داعي للقلق من احتمال فسادها. كما أنها خفيفة الوزن ويمكن أخذها إلى أي مكان ويتماشى مذاقها مع المكسرات تحديداً. تتعدد الخلطات الكلاسيكية في هذا المجال، أبرزها الزبيب والفستق أو المشمش المجفف واللوز.

تحتوي الفاكهة المجففة على سعرات حرارية عالية نسبياً، لذا حذار من الإفراط في استهلاكها. تساوي الحصة الواحدة ربع كوب. لكن تكثر المغذيات إلى جانب السعرات أيضاً. تُعتبر معظم أصناف الفاكهة المجففة مصادر جيدة للبوتاسيوم والألياف، وهي غنية أيضاً بمضادات الأكسدة وعدد من الفيتامينات والمعادن. لكن يحتوي بعض الأنواع على سكر مضاف، لذا تحقق من غلاف المنتج كي لا تتلقى كمية إضافية من السعـرات الفارغة مع الفاكهة.

أخيراً، يمكنك خلط الفاكهة المجففة مع دقيق الشوفان، أو اخفقها مع المافن، أو أضفها إلى السلطات أو الأطباق المصنوعة من الحبوب.


MISS 3