قوّات النظام تتكبّد خسائر فادحة بكمين في درعا

02 : 00

قُتِلَ 21 عنصراً من قوّات النظام السوري أمس جرّاء كمين نصبه مسلّحون في محافظة درعا في جنوب سوريا، التي تشهد أحياناً فوضى أمنية، وفق حصيلة أعلنها "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وفي التفاصيل، أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن "مجموعة من المسلّحين هاجمت شاحنتَيْن عسكريّتَيْن وحافلتَيْن صغيرتَيْن لقوّات النظام لدى عبورها في محيط بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي".

وتسبّب الهجوم المباغت بمقتل 21 عنصراً على الأقلّ، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين بجروح، من عناصر "الفرقة الرابعة" والمخابرات، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن "هجوم إرهابي" استهدف حافلة عسكرية.

وكانت المجموعة التابعة لقوّات النظام، وفق عبد الرحمن، في طريقها لإعتقال قيادي سابق في فصيل معارض مطلوب من دمشق، أقدم العام الماضي على مهاجمة نقطة للشرطة في المنطقة وقتل عدداً من عناصرها.

وأشار المرصد إلى أن المسلّحين الذين استهدفوا الآليات العسكرية بإطلاق النار عليها، يتبعون لهذا القيادي، وقد استبقوا وصول القوّة العسكرية إلى مقرّه لتوقيفه، لافتاً إلى إندلاع اشتباكات بين الطرفَيْن، وسط استقدام قوّات النظام تعزيزات إلى المنطقة.

وعلى جبهة أخرى، أفاد المرصد بأنّ قائداً في "الحرس الثوري" الإيراني قُتِلَ مع مرافقه نتيجة انفجار لغم أرضي في بادية الميادين شرقي مدينة دير الزور في شرق سوريا، ضمن مناطق ينشط فيها تنظيم "داعش".

كما تحدّث المرصد عن جولة جديدة من القصف الجوّي على البادية السورية، حيث شنّت مقاتلات روسية غارات مكثفة على سلسلة جبال البشري الواقعة عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، موضحاً أن الغارات استهدفت كهوفاً ومغارات يُرجّح أنّها أوكار لـ"داعش".


MISS 3