يستمر مسلسل الفضائح في التوظيف "القوي" غير الشرعي عبر التعاقد مع شركات مقدّمي الخدمات والذي يعتبر مخالفة صريحة لقرار وقف التوظيف بأشكاله كافة، ويرسل إشارات سلبية إلى المجتمع الدولي وشركات التصنيف العالمية حول التزام لبنان البنود الإصلاحية الواردة في موازنة العام 2019.
أكثر من 40 شخصاً وظفوا داخل شركات محددة، وكشفت مصادر موثوقة لـ"نداء الوطن" عن أسماء الشركات والموظفين، وهي على الشكل الآتي:
- (المتن) شركة معلوف، 14 موظفاً: جواد سلوم - هبة بو مرعي - أوفيميا عون - إيدي عيد - جوزف نصرالله - جان ميلاد - بيار كتورة - رفول طرابلسي - آلان زكور - ربيع الملاح - عصام شقير - نجم قرطباوي - فكتور بو ضاهر - بسام السبعلي.
- كسروان وجبيل
شركة صفير، 20 موظفاً:
الياس ضو (مختار بشللي) - غسان غالب - ربيع قبلان - رالف مطر - صخر كريدي - سابا كريدي - يوسف ضاهر - ماريو مرهج - ميشال أبي يونس - رواد غانم - مروان جعارة - تادي بولس - نبيل عون - مرشد زعرور - ربيع شهاب - أسعد عيسى - هنري سعيد - هنري مخيبر - شربل افرام - بطرس سعيد.
- عاليه
شركة سابا مخلوف، 7 موظفين:
أنطوان باسيل - فابيو دكاش - سلفادور الحكيم - روي عازار - جونيور واكيم - وسام الحاج - مارك ملحم.
هكذا وبشخطة قلم يتمّ تعيين واحد وأربعين موظفاً في إدارات الدولة من دون أي احتساب للعواقب، ضاربين عرض الحائط الأزمة المالية لتوزيع المحسوبيات واسترضاء الأصوات الانتخابية. من هنا، واجب الرأي العام والجهات المعنية أن تضع يدها على الملف حفاظاً على مصداقية باتت شبه معدومة أصلاً.
