كشف "أكاذيب" طليقة جوني ديب

02 : 00

بعدما قدّمت الممثلة الأميركية أمبير هيرد وحلفاؤها أدلة تفيد بأنّ جوني ديب ألقى بهاتف على وجهها وحطّم مطبخها خلال شجارهما في أيار 2016، أفاد الأخير إنّ شهادات عناصر الشرطة الجديدة ولقطات الكاميرا تثبت "أكاذيب" زوجته السّابقة.

وفي التفاصيل، فإنّ أربعة ضباط من شرطة لوس أنجليس زاروا الشقة الفخمة التي تقدّر بـ1.5 مليون دولار وتقع وسط المدينة في غضون ساعتين بعد أن اتصل أصدقاء هيرد بالشرطة مرّتين عن طريق الخطأ. وقال شرطيان الشهر الماضي إنّهما فتّشا الشّقة لكنهما لم يرصدا أي إصابات أو تخريب أو دليل على وقوع جريمة. ولا توجد علامات واضحة على الفوضى أو الشمعدانات المكسورة والزجاج المتناثر على الأرض والنبيذ الأحمر الذي لطّخ الجدران والسجاد في مقاطع الفيديو التي وثّقوها والتي تبلغ مدتها ثلاث دقائق ونصف دقيقة. ومن جهته، يقول آدم والدمان محامي ديب: "إن اللقطات تثبت أنه لم يكن هناك أي تخريب على الإطلاق، لذا لا يمكن الوثوق برواية هيرد عن تلك الليلة."

يُشار إلى أنّ الممثل الأميركي اضطر إلى دفع 861 ألف دولار كرسوم قانونية بعد خسارته محاكمة التشهير الأولى، ويتوجّب عليه الآن دفع رسوم أكبر للتكاليف والأضرار بعد إصدار الحكم في الشجار الذي أنهى زواجه الذي دام 18 شهراً.


MISS 3