شرطة مينيابوليس تحت مجهر "التحقيق الفدرالي"

02 : 00

بعدما دانت محكمة أميركية الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، أعلنت وزارة العدل الأميركية أمس فتح تحقيق حول شرطة مينيابوليس.

وقال وزير العدل ميريك غارلاند: "فتحت وزارة العدل تحقيقاً للتثبّت مِمَّا إذا كانت شرطة مينيابوليس تتّبع نمط سلوك أو ممارسات لحفظ النظام غير دستورية أو غير قانونية".

واحتاجت هيئة المحلّفين المختلطة عرقياً في مدينة مينيابوليس إلى أقلّ من 11 ساعة للتوصّل إلى قرار بالإجماع بأنّ شوفين مذنب بالتُهم الثلاث الموجّهة إليه، وهي جريمة قتل من الدرجة الثانية وجريمة قتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.

ومع الإعلان عن الحكم انطلقت هتافات المحتشدين أمام مقرّ المحكمة، التي خضعت لحراسة مشدّدة في وسط مينيابوليس، بعد محاكمة استمرّت جلساتها مدّة 3 أسابيع.

وبعد أن قرأ القاضي بيتر كاهيل حكم هيئة المحلّفين، وضع أفراد الشرطة الأصفاد في يدي شوفين (45 عاماً)، الذي كان طليقاً بكفالة، واقتادوه خارج قاعة المحكمة.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن لعائلة جورج فلويد خلال اتصال هاتفي الثلثاء عن "ارتياحه" للحكم، معتبراً أنّه "في غاية الأهمّية". كما اتصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس بعائلة فلويد، قائلةً: "هذا يوم للعدالة في أميركا". ووصف بايدن خلال كلمة تلفزيونية له "العنصرية" بأنّها "لطخة على روح أمّتنا"، داعياً إلى "مواجهة العنصرية الممنهجة والتفاوتات العرقية الموجودة داخل الشرطة ونظامنا القضائي الجنائي". واعتبر أيضاً أن هذا هو الوقت المناسب "كي نتوحّد كأميركيين".

تزامناً، قَتَلَت الشرطة الأميركية بالرصاص الثلثاء فتاة سوداء في كولومبوس بولاية أوهايو (شمال الولايات المتحدة) عندما كانت تُهاجم شخصاً آخر بسكين، ما أدّى إلى اندلاع احتجاجات في المدينة.

MISS 3