تواصلت "نداء الوطن" مع مجموعة من القيادات الإيرانية المعارضة للوقوف عند رأيها حول ما يحصل في فلسطين والمنطقة والدور الإيراني في تلك الحرب.
وردّاً على سؤال في شأن موقف حزبه مِمَا يحصل في فلسطين ورأيه بالدور الإيراني في هذه الحرب، اعتبر عضو القيادة السياسية للحزب الديموقراطي الكردستاني محمد قادر نظيف أن "العلاقات في ما بين حزبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية تعود إلى العام 1978 حيث كان لنا في بيروت ممثلية، ولطالما كنّا مع الشعب الفلسطيني في قضاياه المحقة، لذلك سأسمح لنفسي بأن أتوجّه إلى الشعب وبعض القيادات الفلسطينية بنصيحة، وهي عدم الإتكال على وهم قتال إيران لإسرائيل".
وفي هذا الإطار، اعتبر قادر نظيف أن "هدف إيران هو إنقاذ الإتفاق النووي وليس القدس، كما تدّعي القيادة الإيرانية"، لافتاً إلى أن "الحجر في الإنتفاضة الأولى كان أكثر فعالية من صواريخ إيران"، وتابع: "أنصح الأخوة في فلسطين بالعودة إلى طاولة الحوار بإشراف أممي ودولي للبحث في حلول عقلانية على قاعدة مبادرة بيروت للسلام لعام 2002، التي أكدت أن السلام في الشرق الأوسط لن يُكتب له النجاح إن لم يكن عادلاً وشاملاً".
بدوره، أشار سكرتير حزب كومله الكردستاني الإيراني عبدالله مهتدي إلى "خطاب المرشد الأعلى (علي خامنئي) في يوم القدس، بحيث قال إنّ موازين القوى تغيّرت بقوّة لصالح الفلسطينيين، متحدّثاً عن الصواريخ"، معتبراً أنّ المرشد "كان يقصد أن الحوار سيكون بالصواريخ إذا لم تفهم إسرائيل الرسالة حول وقف التعرّض لأمن إيران ومنع عودتها للإتفاق النووي"، وأكد أيضاً أن "الحوار يدور حول مصالح إيران ولا علاقة لا للقدس ولا للقضية الفلسطينية بالأمر".
