توضيح من أهالي طفيل: نطالب بمركز ثابت للجيش

02 : 00

منزل تعرّض للاعتداء

ردّاً على مقال" بلدة طفيل... عودة إلى دائرة الضوء وحضور على المستوى الإنمائي"، ورد بيان باسم أهالي طفيل وفيه "بلدتنا كانت دائماً منسية من قبل الدولة اللبنانية وما اعادها الى الواجهة، هي الإعتداءات التي قام بها ويستمر في القيام بها المدعو حسن دقّو بجرف بساتينها واشجارها المثمرة، التي تُعد المصدر الوحيد لأبناء البلدة مستعيناً بأشخاص مسلحين من وراء الحدود، حيث لا سلطة للدولة اللبنانية عليهم... ونسبة العمال من ابناء البلدة الذين يعملون في منشآت دقّو قليلة، فيما العدد الاكبر من التابعية السورية الذين يدخلون ويغادرون الاراضي اللبنانية ساعة يشاؤون والدولة غائبة عن متابعة هذا الملف".

وسأل البيان: هل قام المدعو دقو بفرز الاسهم التي ادعى انه اشتراها قبل اقتلاع ما يقارب 450 ألف شجرة مثمرة ولم يترك الاهالي يقطفون ثمارها حتى، هل القصر الذي بناه ضمن الاسهم التي اشتراها؟ وهل طريق عسال الورد طفيل خاص بحسن دقو وشبيحته، وهل طريق بعلبك طفيل يقع ضمن املاك دقّو؟

ولفت البيان الى ان ابناء البلدة وخلال فصل الشتاء كان يمنع عليهم نقل مادة المازوت لتدفئة منازلهم، فيما تمر صهاريج المازوت التابعة للمدعو دقّو وعلى أعين القوى العسكرية والامنية الى طفيل وما بعد طفيل... ان الذين اعتدوا على القوى الامنية خلال تنفيذهم قرار هدم الهنغارات التابعة للمدعو دقو وامطروهم بوابل من الرصاص والقذائف، تمّ استقدامهم من بلدات حوش عرب وعسال الورد السوريتين ودُفعت لهم مبالغ مادية ليقفوا بوجه الجيش والدرك في محاولة منهم لمنع القوى الامنية من هدم الهنغارات.

من ناحية اخرى لفت البيان الى قيام مسلحين من خارج الحدود تابعين للمدعو دقو في وقت متأخر من ليل 13 حزيران بأعمال تدمير وتفجير عدد من المنازل في البلدة، تعود الى عدد من ابناء البلدة الذين وقفوا ضد المدعو دقو.

وطالب البيان المؤسسة العسكرية بوضع مركز ثابت في البلدة من اجل حماية ابنائها وضبط الحدود.


MISS 3