منافع لتوت العليق

02 : 00

يمكن التلذذ بتوت العليق على مدار السنة، سواء كان طازجاً أو مجمّداً. هذه الفاكهة المدهشة ليست لذيذة ومتعددة الاستعمالات فحسب، بل إنها تحمل منافع غذائية مبهرة تجعلها من أفضل الخيارات الصحية. في ما يلي ست منافع صحية لهذه الفاكهة، بالإضافة إلى طرق بسيطة لإضافة التوت الطازج والمجمّد إلى وجبات الطعام.

مغذيات وافرة

يحتوي كوب واحد من توت العليق على أكثر من 50% من أدنى كمية موصى بها يومياً من الفيتامين C الذي يقوي المناعة ويحسّن صحة البشرة ويُسهّل إنتاج الكولاجين. كذلك، يكون هذا التوت غنياً بالمنغانيز والفيتامين K اللذين ينعكسان إيجاباً على صحة العظام، وهو يشمل أيضاً كميات أصغر حجماً من الفيتامينات E وB، والمغنيسيوم، والنحاس، والحديد، والبوتاسيوم.

قليل السكر

يُعتبر توت العليق من الفاكهة التي تحتوي على أقل كمية من السكريات، إذ يقتصر السكر في كل كوب من التوت الطازج على 5 غرامات مقارنةً بعشرين غراماً في تفاحة متوسطة الحجم. هذا ما يجعل التوت خياراً ممتازاً لمحبي السكريات الذين يريدون تخفيف استهلاكهم الإجمالي للسكر.

غني بمضادات أكسدة تحارب الشيخوخة

توت العليق مضاد قوي للأكسدة. برز رابط بين هذه العناصر الصحية وتراجع معدلات أمراض القلب والسرطان والسكري والبدانة. كذلك، تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في هذا التوت في تخفيف الالتهاب المعروف بقدرته على تسريع الشيخوخة.

يحمي من السرطان

ترتبط مضادات الأكسدة والعناصر المضادة للالتهابات في توت العليق بالوقاية من السرطان عبر كبح تكاثر الخلايا السرطانية. لكن تكشف الأبحاث أيضاً أن المغذيات النباتية في هذا التوت، مثل الإيلاغيتانين، قد تسهم في القضاء على الخلايا السرطانية عبر إرسال إشارات حول موت الخلايا المبرمج.

غني بالألياف

يحتوي كل كوب من توت العليق على 8 غرامات من الألياف الغذائية، أي ما يساوي ثلث الحد الأدنى الموصى به يومياً. تسهم هذه الألياف أيضاً في زيادة شعور الشبع، وتخفيض سكر الدم عبر إبطاء عملية الهضم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي. كذلك، تسرّع الألياف الموجودة في توت العليق تكاثر الجراثيم المعوية المفيدة التي ترتبط بتقوية المناعة وتحسين المزاج.

يحسّن أداء الدماغ والذاكرة

يسهم توت العليق في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يشير إلى اختلال التوازن بين إنتاج الجذور الحرة التي تسيء إلى الخلايا وقدرة الجسم على التصدي لآثارها الضارة. وبما أن الإجهاد التأكسدي هو جزء من العوامل المُسببة لأمراض مثل الزهايمر والباركنسون، يمكن اعتبار توت العليق من أبرز الأغذية الداعمة للدماغ. كذلك، تبيّن أن المواد الفلافونية في هذا التوت تسهم في تحسين قدرات التنسيق والذاكرة والمزاج. حتى أن التوت يُحسّن أداء الدماغ العام عبر التخلص من البروتينات السامة المرتبطة بالاختلالات الدماغية.


أضف توت العليق إلى وجبات طعامك!


يشكّل توت العليق إضافة لذيذة وجميلة إلى أطباق عدة ويتماشى مذاقه مع الوجبات الحلوة والمالحة. يمكنك أن تضيفه مثلاً إلى دقيق الشوفان، أو السلطات، أو الأطباق الجانبية المصنوعة من الحبوب الكاملة، أو التحليات. أو اهرسه قليلاً لتحضير صلصة ملوّنة تناسب فطائر الموز والبيض، أو السمك المشوي، أو الخضروات المشوية في الفرن. أخيراً، يمكنك أن تخفق توت العليق المجمّد مع المشروبات المخفوقة أو ذوّبه واستعمله مثل التوت الطازج.


MISS 3