ردّ رئيس بلدية بقاعصفرين بلال زود على المقال الذي نشره الزميل ألان سركيس امس تحت عنوان "نوايا حزب الله تتكشف... كما في لاسا كذلك في القرنة السوداء"، معتبراً أن "سركيس المعروف بتوجهاته السياسية أطل بمقاله ،ليتكلّم عن الإتصالات المكثفة التي تجرى بين "حزب الله" والنائب فيصل كرامي حول ملكية القرنة السوداء واستخدام أساليب غير قانونية".
ودعا الكاتب سركيس و"نداء الوطن" إلى "عدم خلق فتنة طائفية خصوصاً أن المقال أتى بعد تصريح رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ويتكلم عن حصوله على أكبر كتلة نيابية مسيحية".
وادعى "عدم وجود نزاع بين بقاعصفرين وبشري بل يقتصر الامر على إظهار الحدود بين بشري والضنية، كذلك لا علاقة لـ"حزب الله" بهذا النزاع، وهدف إدخال "الحزب" هو شدّ العصب الطائفي... وأقلامكم أصبحت قديمة وبالية".
ونفى أن يكون كرامي تواصل مع مسؤول الحزب في الشمال محمد صالح بشأن نزاع القرنة السوداء، مطالباً "جريدة نداء الوطن" بنشر التوضيح "وفق قانون المطبوعات مع إحتفاظنا بحقّ الردّ وملاحقة الجريدة أمام القضاء المختص".
يهمّ "نداء الوطن" أن توضح ان "الإشكال يتجدّد على مدى السنوات الماضية ولم تخترعه الجريدة، وننصح رئيس البلدية بقراءة المقال جيداً والتمعن به، حيث ذكرنا أكثر من مرّة أن العقلاء في الضنية وبشرّي يعملون على حلّ النزاع وعدم تحويله إلى طائفي، أما زج حزب "القوات" ورئيسها في الموضوع من قبلكم فلديه أهداف سياسية خصوصاً ان المقال لم يتحدّث عن "القوات"، بل قال الأهالي".
"وإذا كان رئيس بلدية بقاعصفرين مطلعاً جيداً على الملف فان النزاع الحاصل ليس سياسياً او طائفياً بل إن كل المكونات البشرّانية على اختلاف ميولها السياسية والعائلية تتوحّد للدفاع عن حقها في القرنة السوداء.
"أما الأهم فان حديث رئيس البلدية عن الأقلام البالية وتهديده بملاحقة "نداء الوطن" فمثير للابتسام. والجريدة مصرّة على كشف الحقيقة وفضح كل من يتسبّب بفتنة أو يجرّ البلدات إلى نزاعات مثل التي تحصل، وكان الأجدى برئيس البلدية السعي لحل هذا النزاع بدل مهاجمة جريدة".
