قال رئيس تجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الإيجارات أديب زخور أمس، أن "أكثر من نسبة 65% من المسيحيين لا يملكون المنازل ولا يستطيع شبابهم تأسيس عائلة، ما أدى الى هجرة قسم كبير منهم بعد الحروب المتتالية والأزمات الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية". من هنا ناشد البابا فرنسيس الذي قام بـ "تخصيص صلاة من أجل لبنان" بـ"مساعدة لبنان عبر المساهمة في إعماره وإنشاء مجمعات سكنية للشباب والعائلات في المدينة بيروت بالتعاون مع الكنائس، وفي مشاعات الدولة والأوقاف، وبخاصة أن بعض المسؤولين الكنسيين يصرحون تكراراً ان المسيحيين وضمنهم الكنيسة والاكليروس يملكون أكثر من نسبة 65% من مساحة لبنان.
وقال: "لا يمكننا حث المسيحيين على البقاء في بلدانهم من دون مساعدتهم على مقومات العيش، أقله في حق السكن والمعيشة ومحاربة الفساد، ولا يمكن المحافظة عليهم وعلى العيش الواحد والمشترك عبر قبول هجرتهم وتهجيرهم وحلول غيرهم في مناطقهم، بقوانين تهجرهم كما فعل القانون الجديد للايجارات 2/2017. وبعد انفجار المرفأ، تهجر ما تبقى من السكان".
ورأى أن "على الكنائس التنسيق مع الفاعليات والمؤمنين المحليين والجاليات والمتمولين وبناء المساكن لمنع التهجير، وأن تكون الداعم الفعلي لخلاص شعبنا".
