"مشروع وطن الإنسان" حركة سياسية للحرية والرسالة والسيادة

افرام: لبنان الذي نعرفه يختفي إلى اللاعودة

02 : 00

نريد خلق صحوة تكون انتفاضة للحياة

أطلق النائب المستقيل نعمة افرام "مشروع وطن الإنسان"، في مؤتمر صحافي في جامعة سيدة اللويزة، والمشروع هو "حركة وطنية سياسية، تهدف إلى تشييد جمهورية الإنسان والحرية والرسالة والسيادة في لبنان"، في حضور المؤسسين للمشروع مع أجهزته التنفيذية والبحثية والادارية، ومن بينهم حسن الحسيني، خالد علم، نجيب القاضي، الدكتور حبيب شارل مالك، الدكتور اسعد عيد، ومن مجلس الحكماء الأب البروفسور جورج حبيقة وعارف اليافي.

بداية النشيد الوطني، فكلمة للدكتورة الأستاذة الجامعية والمرشدة الاجتماعية والرئيسة السابقة لنقابة المعالجين والمحللين النفسانيين ماري آنج نهرا، تلتها كلمة للعضو المؤسس والرئيس التنفيذي للمشروع افرام، ثم كلمة الحسيني المسؤول عن منسقية الشؤون العامة للمشروع والمستشار في مجال الطاقة ومعالجة النفط والغاز، ومن ثم كلمة المسؤولة عن شؤون الافراد في المشروع تانيا تابت، وهي المدربة المعتمدة ضمن برامج معهد غوردن الدولي على فعالية التربية والتعليم لدى الشباب.

وفي الختام، كانت كلمة لمالك المسؤول عن منسقية البحوث والمبادرات في مشروع وطن الانسان، وهو المتخصص بتاريخ الفكر الأوروبي الحديث ورئيس كلية التاريخ في الجامعة اللبنانية - الأميركية.

تخلل المؤتمر أيضاً عرض عن ولادة المشروع والتعريف به، مع النشيد الخاص بالمشروع وفقرة أسئلة وأجوبة. وأوضح افرام أن المشروع حركة وطنية سياسيّة، تهدف إلى تشييد جمهوريّة الإنسان والحرّية والرسالة والسيادة في لبنان. ورأى أن لبنان شكّل دائماً أرضاً للمضطهدين ودوماً أرضاً للإنسان وملجأ للإنسان، لافتاً الى أن الانسان اليوم يُذل ويُهان ويجوع وانّه في رحلة جهنميّة نحو القرون الوسطى والمظلمة. واعتبر أن لبنان الذي نعرفه يختفي إلى اللاعودة، وهذه المرّة مختلفة عن كلّ سابقاتها، قائلاً: "انهم لا يدمّرون لبنان فحسب، بل الانسان اللبناني الذي هو أساس لبنان. ومن هنا، قررنا مواجهة هذا الواقع، ليس بغضب ولا بقهر، انما باحتراف وتخطيط وبجرأة، وبإيمان كبير".

أضاف افرام: "نحن نريد خلق صحوة، لا نريدها صحوة الموت، بل أن تكون انتفاضة للحياة. ولهذه الأسباب، كان جوابنا للارتطام الكبير وموت هوّية لبنان، مشروعاً بديلاً عن الاستسلام للموت، مشروع وطن الانسان".

وأوضح أن جوهر المشروعِ هو الإنسان أولاً في كرامته وسعادته وازدهاره، وغايته بيئة حاضنة للتجديد في العقد الوطني، الذي يضمن حقوق المواطنِ، وموجبات المواطنة، ويحفز الإنتاجية والحداثة والفرص المتساوية.

وشدد على ان الهويّة اللبنانيّة يجب أن تصبح أفضل بطاقة ائتمان وتأمين بين قريناتها في العالم، لافتاً الى أنها يجب أن تتحوّل إلى بطاقة دخول إلى أفضل المدارس والجامعات والمستشفيات، وإلى أروع المجمّعات السكنيّة والبيئيّة، يجب أن تكون أكبر مسهّل ومحفّز لريادة الأعمال وللمبادرات ولإطلاق الابداع.

وقال افرام: "يلتزمُ المؤمنون بـ"مشروع وطن الإنسان" بصون قيم الحرّية والكرامة البشريّة وتأمين الحقوق والواجبات".

أضاف: "يؤمن "مشروع وطنِ الإنسان" بمبادئ الحداثة والإنتاجيّة والازدهار والفرص المتساوية. وهذه المبادئ أساسيّة في مسار بناء الدولة المدنيّة الحديثة، وللوصول إلى منظومة رقميّة تبتعد عن التخلّف والجهل والفساد، وتواكب الحداثة إلى أبعد الحدود وفي مختلف المجالات والقطاعات.

ولفت الى أن هذه المبادئ تساهم في تأمينِ فرص متساوية أمام المواطنين في مجالات العمل وإطلاقِ المبادرات، كما تتفاعل مع مستجدّات العصر. وعليها تطلق مشاريع تنمية ضِمن عمليّة إصلاحٍ واسعة النطاق، مع خطط جادّة للإنماء الاجتماعي والاقتصادي والفكري، فتشكل في تكاملها هوّية خلاّقة للبنان الجديد.

وقال: "نطلق اليوم إلى جانب مشروع وطن الانسان، الـ PORTAL البوّابة الخاصة بالمشروع. WWW.PROJECTWATAN.COM".