أصبح مركز التحكيم الرياضي في منطقة بعبدا محط أنظار المجتمع الرياضي اللبناني، حيث تشهد المحكمة إمتحاناً صعباً أمام الجمعيات الرياضية والاتحادات الوطنية لإثبات مدى نزاهة القضاء الرياضي في لبنان. فقد صارت الدعوى المقدّمة من الجيش اللبناني بحقّ إتحاد التايكواندو حديث الساعة، حيث لم يسبق أن قامت قيادة الجيش بخطوة كهذه سابقاً، وما إقدامها على هذه الدعوى إلا تأكيدٌ على مدى إدراكها بالظلم الذي نزل بأحد أفراد المؤسّسة العسكرية. فهل سيستطيع المحكّمون الصمود أمام الضغوطات السياسية والرياضية من دون الرضوخ للوعود وللإغراءات الكثيرة والمختلفة التي قد تقدّم لهم؟
