نموذج مصغّر من تمثال الحرية في واشنطن

02 : 00

دُشِّن نموذج مصغّر من تمثال الحرية بعد نحو 135 عاماً من وصول شقيقه الأكبر إلى نيويورك، بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وشدد الوزيران على أهمية إعادة تأكيد القيم التي يركز إليها التمثال، كالحرية والتحرر والقانون، مؤكدين استمرار "الأخوّة" بين فرنسا والولايات المتحدة.

وقال لودريان: "أمام الوحشية التي تعم العالم، والصراعات المستعصية في كل مكان، وتنافس القوى، ورفض القواعد، من المهم التذكير بالأساسيات. ونحن نتشارك هذه الأساسيات". أما بلينكن فأكد بالفرنسية "إن شراكتنا وعملنا معاً ومصيرنا المشترك لا يقل أهمية اليوم عما كان في أي وقت مضى".

واستقر التمثال البرونزي في حديقة مقر إقامة السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، بعد رحلة مرّ خلالها بالقرب من جزيرة ليبرتي آيلاند في جنوب مانهاتن، حيث أقيم النموذج الأصلي الضخم من تمثال "الحرية تنير العالم".

وكانت النسخة المصغّرة محفوظة في متحف الفنون والحرف (آر إي ميتيييه) في باريس. وصُبّ التمثال على القالب نفسه الذي استخدمه النحات فريديريك أوغست بارتولدي، ووُضع في صندوق زجاجي مصمم خصيصاً له.

MISS 3