زفيريف يحرم ديوكوفيتش "الغراند سلام" الذهبي

أولى ذهبيّات "أمّ الألعاب" لباريغا ورينر يكتفي ببرونزية في الجودو

02 : 00

مورفي (الى اليسار) وريلوف في صراع الـ200 م ظهراً (أ ف ب)
وصل حلم "الغراند سلام" الذهبي التاريخي إلى نهايته بالنسبة الى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعدما سقط في العقبة ما قبل الاخيرة في مسابقة كرة المضرب الأولمبية في "طوكيو 2020" أمام الالماني الكسندر زفيريف.

في المقابل، تفوّق الأثيوبي سيليمون باريغا على الأوغندي جوشوا شيبتيغي ليخطف ذهبية سباق 10 آلاف متر في اليوم الاول من ألعاب القوى، فيما كان هناك تشكيك أميركي بـ"النظافة" الروسية في حوض السباحة.

فقد أنهى زفيريف حلم ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، في أن يصبح ثاني لاعب فقط في التاريخ يحقق "الغراند سلام" الذهبي، أي التتويج بالبطولات الاربع الكبرى والميدالية الذهبية الأولمبية في عام واحد، منذ الالمانية شتيفي غراف في العام 1988، عندما أسقطه في نصف النهائي 1-6 و6-3 و6-1 منهياً سلسلة من 22 فوزاً.

إلا أن الخيبة لم تنته عند هذا الحد. ففي حين أمل التعويض بعد ساعات وبلوغ النهائي في الزوجي المختلط، مني بنكسة أخرى بعد خسارته ونينا ستويانوفيتش امام الثنائي الروسي أصلان كاراتسيف وإيلينا فيسنينا 7-6 و7-5.

باريغا يفاجئ شيبتيغي

وبعد أن انطلقت منافسات ألعاب القوى "أم الألعاب"، الاكثر تشويقاً وترقباً في الأولمبياد، إيذاناً بعشرة أيام من الإثارة والحماس أمام مدرجات فارغة، مُنحت الميدالية الوحيدة لليوم الاول بتتويج باريغا بطلاً لسباق العشرة آلاف متر.

وتفوق الأثيوبي على شيبتيغي حامل الرقم القياسي العالمي وبطل العالم مسجلاً زمناً قدره 27.43.22 دقيقة، متقدماً على المرشح لنيل السباق شيبتيغي (27.43.63 د) ومواطن الأخير جاكوب كيبليمو (27.43.88 د).

وخلف بالتالي البريطاني مو فرح حامل لقب خمسة وعشرة آلاف متر في لندن 2012 وريو 2016 والذي أخفق في التأهل الى الأولمبياد.

واجتازت الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس الساعية لأن تصبح أول عداءة تفوز بمسابقة فردية في ألعاب القوى في الأولمبياد ثلاث مرات، بعد إحرازها ذهبية 100 م في بكين 2008 ولندن 2012، بسهولة الدور الأول.

صراع أميركي - روسي

ومع انطلاق اليوم السابع من حصاد الميداليات في حوض السباحة، حققت الأسترالية إيما ماكيون (27 عاماً) رقماً أولمبياً قدره 51.96 ثانية في طريقها الى ذهبية سباق 100 م حرة، لتحقق أول لقب أولمبي فردي، رافعة رصيدها إلى ثماني ميداليات أولمبية، من بينها 3 ذهبيات، بعدما قادت بلادها الاحد إلى لقب التتابع أربع مرات 100 م وتحطيم الرقم العالمي.

وحطّمت السبّاحة الجنوب أفريقية تاتيانا سكونماكر الرقم العالمي في سباق 200 م صدراً في طريقها الى الذهب، بـ2.18.95 دقيقتين ماحية السابق بحوزة الدنماركية ريكي مولر بيدرسن (2.19.11 د) سجلته العام 2013.

وخلف الصيني شون وانغ الاسطورة الاميركية مايكل فيلبس الى لقب 200 م متنوعة، بعدما هيمن عليه الاخير بين 2004 و2016. وحطم وانغ الرقم الآسيوي مسجلاً 1.55.00 دقيقة ليضيف ذهبيته إلى برونزية ريو 2016.

وفرض السبّاح الروسي تحت علم محايد يفغيني ريلوف نفسه نجماً لمنافسات الظهر في طوكيو، فبعد تتويجه في سباق 100 م، أضاف ذهبية 200 م محطماً الرقم الأولمبي (1.53.27 دقيقة)، ومنهياً سيطرة أميركية بعدما أصبح أول سباح غير أميركي يحرز لقب السباق منذ الإسباني مارتين لوبيز-سوبيرو في 1992.

إلا أن الاميركي راين مورفي الذي خسر لقبه واكتفى بالفضية، شكك بفوز الروسي "بسباق قد لا يكون نظيفاً"، ليرد الاخير: "لا أفهم هذه التلميحات، كنت دوماً رياضياً نظيفاً. خضعت دوماً للاختبارات. من كل قلبي، أنا مع الرياضة النظيفة. كرّست كل حياتي لهذه الرياضة. لا أعرف حتى كيف أردّ على هذا الأمر".

واستنكرت اللجنة الأولمبية الروسية "خطبة المنشطات الروسية التي يتم ترديدها مرة أخرى وبروباغندا الدول الناطقة باللغة الإنكليزية التي تستخدم عرقاً لفظياً في حرارة طوكيو من أفواه الرياضيين الذين تعرضوا للهزائم".

من جهته، كتب ريلوف في حسابه على "إنستغرام" أنه تحدث مع مورفي بعد المؤتمر الصحافي، وتأكد من أن كلام السباح الأميركي "سوء فهم". وأضاف: "كلانا مؤيد للرياضة النظيفة".

برونزية لرينر

وانتهى مسعى لاعب الجودو الفرنسي تيدي رينر لحصد ذهبية أولمبية ثالثة بعد خسارته في وزن فوق 100 كلغ أمام المصنف أول الروسي تاميرلان باشاييف في ربع النهائي، ليكتفي بالبرونزية على غرار بكين 2008.

وأمَل رينر المتوّج بعشر ذهبيات في بطولة العالم، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب او لاعبة جودو، في أن يصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ الالعاب يحرز الذهبية ثلاث مرات، إلا أن هذا الشرف سيبقى أقله حتى باريس 2024 على أرض رينر، للياباني تاداهيرو نومورا (فوق 60 كلغ في 2000 و2004 و2008).

وفي كرة القدم للسيدات، عبرت الولايات المتحدة الى نصف النهائي بعد فوزها بركلات الترجيح 4-2 على هولندا إثر نهاية الوقتين الاصلي والاضافي 2-2، حيث ستلاقي كندا الفائزة على البرازيل بركلات الترجيح ايضاً، في حين تلتقي أستراليا مع السويد في المباراة الاخرى من الدور نصف النهائي.


MISS 3