مركبة "خوفو" وصلت إلى المتحف المصري الكبير

02 : 00

أعلنت وزارة الآثار المصرية أن المركبة الشمسية للفرعون المصري خوفو، العائدة إلى حوالى 4600 عام والتي لا تزال في وضعها الأصلي، وصلت إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه قريباً قرب أهرامات الجيزة. وكانت المراكب الشمسية مدفونة داخل حفر بجوار المدافن الملكية حيث كان يُفترض بها بحسب المعتقدات الفرعونية أن تنقل المتوفين إلى الحياة الآخرة.

وأشارت الوزارة إلى أن مركبة خوفو البالغ طولها 42 متراً ووزنها 20 طناً هي "أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي مصنوع من الخشب في التاريخ الإنساني".

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن عملية النقل حصلت عبر مركبة خاصة يتم التحكم فيها عن بعد مستوردة من بلجيكا، وقد بدأت مساء الجمعة واستغرقت عشر ساعات. وأوضح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به اللواء عاطف مفتاح أن عملية نقل مركبة خوفو الأولى هي "من أهم المشاريع الهندسية الأثرية المعقّدة والفريدة". وأضاف أنّ العملية تمت "بدقة شديدة مع ضمان كافة سبل الحماية للمركبة".

وتعوّل مصر على سلسلة اكتشافات أثرية حصلت أخيراً لإنعاش قطاع السياحة الحيوي في البلاد في ظل الصعوبات التي يواجهها إثر تعرضه لصدمات متعددة، من ثورة العام 2011 إلى جائحة كوفيد-19 حالياً.

وفي نيسان الفائت، نقلت السلطات المصرية 22 مومياء لملوك وملكات من مصر القديمة في احتفال ضخم في شوارع القاهرة، لتستقر في مركزها الجديد داخل المتحف القومي للحضارة المصرية.