سلامة للمجلس الأعلى للدفاع:
لا اعتمادات للمحروقات... وغجر يقترح البديل

02 : 00

مؤشران ينذران بتفاقم ازمة المحروقات في الايام القليلة المقبلة، فقد أبلغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المجلس الأعلى للدفاع بأنه لم يعد قادراً على فتح اعتمادات للمحروقات ودعم شرائها، فيما أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر عن أننا “اليوم في مرحلة الذروة في الحاجة للكهرباء وحاجتنا هي 3000 ميغاواط والقدرة الانتاجية بحسب الفيول المتوفر لا تتجاوز الـ750 ميغاواط”. متمنياً انعقاد جلسة المجلس الأعلى للدفاع قائلاً "اذا توقف الدعم عن المحروقات فالسعر يتحرر ويصبح موحداً وسعره يتحدد حسب سعر الصرف”.

ورأى أن "الحل هو باقتراح قانون في مجلس النواب بطلب صرف اعتمادات لكهرباء لبنان من اجل شراء الفيول لأنها الحل الاوفر على المواطن حتى ولو تم رفع التعرفة عليه”.

ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إجتماع المجلس الأعلى للدفاع للبحث في الأوضاع الأمنية والمعيشية.

وناقش الأوضاع الأمنية والمعيشية وأزمة الدواء والمحروقات، على ضوء التقارير الادارية والأمنية، ومنها واقع مبنى الاهراءات في مرفأ بيروت، والمواد الكيميائية في منشآت النفط في طرابلس والزهراني، والمنشآت المخصصة لتزويد الطائرات بالوقود في مطار رفيق الحريري الدولي.

واتخذ المجتمعون سلسلة قرارات وتوصيات لمعالجة هذه المسائل، استناداً إلى القوانين المرعية الاجراء، ومنها الطلب الى قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تكثيف الاجتماعات الدورية التنسيقية لمتابعة الأوضاع الأمنية ومعالجتها.

ثم عقد في وقت لاحق جلسة ثانية انضم اليها كل من: وزير الاشغال العامة والنقل الوزير ميشال نجار، وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قائد الجيش العماد جوزاف عون، مدير عام الامن العام اللواء عباس إبراهيم، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، مدير عام أمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي فادي عقيقي، مساعد مدير عام أمن الدولة العميد سمير سنان، مدير المخابرات العميد الركن أنطوان قهوجي، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بولس مطر.

وتلا اللواء الأسمر بعد الاجتماع، بياناً قال فيه "بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد مجلس الدفاع الأعلى اجتماعاً بعد ظهر اليوم غاب عنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بداعي الحجر الصحي، وحضره عدد من الوزراء، وحاكم مصرف لبنان، وقائد الجيش، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدير عام رئاسة الجمهورية، وامين عام المجلس، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، وأن المجلس أبقى على مقرراته سرية".