إحتمال ارتطام "بينو" بالأرض أقل من 0,1%

02 : 00

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أنّ الكويكب بينو سيقترب كثيراً من الأرض في عام 2135، ليصبح على بعد نصف المسافة فقط بين كوكبنا والقمر، لكنها طمأنت بأنّ احتمالات حدوث ارتطام لاحق بحلول سنة 2300، لا تزال ضئيلة للغاية.

هذا الكويكب الذي اكتُشف عام 1999 ويبلغ قطره 500 متر، هو أحد الكويكبين المعروفَين في نظامنا الشمسي اللذين يشكلان أكبر خطر على الأرض.

وأمضى مسبار "أوزيريس-ريكس" التابع لوكالة ناسا عامين في المدار حول "بينو"، وغادره في أيار الماضي لإحضار العينات التي جُمعت خلال احتكاك لبضع ثوان مع أرض الكويكب والتي ستصل إلى كوكبنا عام 2023.

وخلص العلماء إلى أنه بحلول عام 2300، لا يتخطى احتمال الاصطدام بالأرض 0,057%. يذكر أنّ الكويكب بينو سيمرّ في أيلول 2135، في نقطة قريبة جداً من الأرض، ممّا سيترك احتمالاً لعبور ما يسمى "ثقب المفتاح الجاذبي"، وهي منطقة من شأنها أن تغير مسار الكويكب بشكلٍ طفيف، بسبب تأثير جاذبية الأرض، ما يؤدي تالياً إلى وضعه في مسار تصادم مستقبلي.

وقبل مهمة "أوزيريس-ريكس"، كان يُحتمل أن يكون 26 "ثقب مفتاح" بحجم كيلومتر أو أكثر على طريق بينو في عام 2135. وبفضل التحليلات التي سمح بها مسبار "أوزيريس-ريكس"، تمكّن العلماء من استبعاد 24 من هذه الثقوب، وبقي اثنان أخيران. وبحسب العلماء، فإن التاريخ الأكثر احتمالاً للارتطام سيكون عام 2182.


MISS 3