هل كان "هجوم الكابيتول" مخطّطاً له؟

02 : 00

توصّل "مكتب التحقيقات الفدرالي" (أف بي آي) إلى استنتاج مفاده أن الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 كانون الثاني لم يكن مخطّطاً له، مشيراً إلى أن الدلائل على وجود "مؤامرة لقلب الرئاسة" بسبب نتيجة الإنتخابات التي فاز بها جو بايدن كانت قليلة.

وأكد "أف بي آي" أن العنف كان غير منسّق من قبل مجموعات اليمين المتطرّف أو من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب في ذلك الوقت، وفق مسؤولين سابقين وحاليين في قوّات إنفاذ القانون.

كما وجد المحققون الفدراليّون أن المحتجين بما في ذلك أتباع اليمين المتطرّف، كانوا يهدفون إلى اقتحام مبنى الكابيتول، مشيرين في الوقت عينه إلى أنه لا دليل على أن المجموعات كانت لديها خطط جادة حول ما يجب القيام به. واندلعت مواجهات بين أنصار ترامب وشرطة الكابيتول في 6 كانون الثاني عندما اجتمع ممثلون في مجلسَيْ الشيوخ والنواب للمصادقة على فوز بايدن في تشرين الثاني الماضي بالإنتخابات الرئاسية.

وأسفر الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي أجبر المشرّعين على الاختباء خوفاً من المحتجّين الذين اقتحموا المبنى حينها، عن مقتل نحو 5 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 شرطي.


MISS 3