إعتبر مدرب فريق الشانفيل لكرة السلة مروان خليل أنّ تجربته الإحترافية في الخارج، وتحديداً مع نادي المنامة البحريني كانت ناجحة، إذ كان الموسم ممتازاً من الناحيتين التنظيمية والإدارية، كما أنّ الإتحاد البحريني أوصلَ كلّ مسابقاته الى برّ الامان. أضاف: "إنّ تنسيق الجهود والتعاون التام بين إتحاد اللعبة هناك والأندية والدولة في مواجهة جائحة كورونا حققا الهدف المطلوب، حيث خضع الجميع من إداريين وفنيين ولاعبين وحكّام لفحوصات الـ"Rapid Test" قبل إنطلاق أيّ مباراة، لكي تظلّ البطولة آمنة ومستمرّة، بغضّ النظر عمّا إذا كان هناك إقفالٌ في المملكة أم لا". وتابع: "كذلك كانت هناك قواعد جديدة، أبرزها إنه اذا كان ثمة خمس إصابات في صفوف فريق ما يتمّ إرجاء مباراته، وكان هذا الأمر مفروضاً على الجميع من دون أيّ إستثناء أو تمييز، ممّا ساهم في نجاح البطولة بشكل كبير".
وهل حقق النتيجة المرجوة مع فريقه، أجاب خليل: "لقد وصلنا الى الدور النهائي في ثلاث مسابقات، كأس الدولة وبطولة الدوري وكأس الاتحاد، لكنّ الحظ لم يحالفنا للأسف، وعلى أيّ حال لم تكن الإدارة تعمل بالتحديد لهذا الموسم، بل كان هدفها التأسيس للمواسم المقبلة من خلال تدعيم الفريق بوجوه شابة يتمّ الإعتماد عليها في المستقبل، نظراً لرحيل عدد من النجوم البارزين، لكن يمكن القول إنّه بفضل الجهود التي بذلتُها، بشهادة إدارة نادي المنامة، إستطعتُ أن أوصل الفريق الى مركز الوصافة". وحول فسخ عقده مع الفريق البحريني والتعاقد مع الشانفيل، ردّ خليل: "لقد انتقلتُ من فريق كبير ومحترم الى فريق كبير ومحترم، وبصراحة لديّ أسبابي الخاصة للعودة الى وطني، منها ان أكون الى جانب عائلتي خصوصاً في هذه الظروف الصعبة، إضافة الى أنّ لديّ حنيناً الى بطولة لبنان ومبارياتها الشيّقة، وأتوقّع أن يشهد الموسم المقبل منافسات حامية أكثر من الموسم السابق، كما أنّ نادي الشانفيل منحني عقداً محترماً وبالعملة الصعبة، وبالتالي فقد أمّن لي مقوّمات العيش الكريم الى جانب عائلتي".
وعن تحضيرات الشانفيل للموسم الجديد، أجاب: "لقد أنهينا تشكيلة فريقنا، ويبقى أن نحدّد موعداً رسمياً لانطلاق التمارين، وأنا أؤكد بالمناسبة أنّ الفريق أكثر من جيّد وسيكون له شأنٌ في البطولة، أما أمر المنافسة على اللقب من عدمها فسنتركه لمجريات الموسم، لأنّ الفريق في الموسم الماضي كان على الورق شيئاً وعلى الأرض شيئاً آخر". وواصل: "البطولة ستكون حافلة بالمفاجآت والإثارة والتشويق، وأعتقد ان الشانفيل سيكون بمستوى فرق الرياضي وبيروت فيرست ودينامو لبنان التي ستنافس جدّياً على اللقب".
وعن أوضاع لاعبيه، قال خليل: "لقد جدّدنا عقود كلّ من ايلي رستم، ميغيل مارتينيز، رالف عقل، كريم زين الدين وجاد نصر، فيما تعاقدنا مع إبراهيم حدّاد من المتحد، وغبريال صليبي من هوبس، وباتريك بو عبود ومروان زياده من بيروت فيرست، وكريم سلام (تحت 18 عاماً) من الأنطونية بعبدا، وفي المقابل خسرنا جهود جاد بيطار الذي انتقل الى الحكمة، وجوزف شرتوني الذي عاد الى كندا، ونديم حاوي الذي قرّر إعتزال اللعب نهائياً".
