أصدر الفنان ناجي الاسطا بياناً استنكر فيه كل الحملات المشبوهة التي تنعته بأبشع الصفات وتتعرض لكرامته وكرامة عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي والسبب هو احياؤه لحفل كريمة احد الوزراء المتهمين في قضية انفجار مرفأ بيروت. وجاء في بيان أسطا حول الحملات التي طالته: "أنا ناجي الاسطا. ابن عائلة محترمة وإبن كنيسة تربيت على احترام الآخرين، والتعبير عن رأيي بدون الإساءة للناس ولكراماتهم. عشت على هذه الأخلاق وسأبقى. لكنني أتعرض منذ 10 أيام لحملة مؤذية تطالني بأسوأ الشتائم وتطال عائلتي وأهلي بدون محاولة مناقشتي حتى أو سؤالي أو الاستفسار عن وجهة نظر"، مضيفاً: "أعرف من يقود هذه الحملات. وسأتوجه للقضاء لأدّعي على كل شخص تطاول عليّ وعلى أهلي وعائلتي بشتيمة أو إساءة أو تهديد، وكله موثّق لديّ في التعليقات أو في الرسائل الخاصة على هاتفي ووسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع: "أنا فنان لبنانيّ أغني لكل الناس ولست قاضياً حتى أحاكم أحداً. كل الاحترام لأهالي الشهداء وأنا أول المطالبين بالعدالة وإحقاق الحق في قضية المرفأ. كنت وسأبقى. كفى مزايدة ومتاجرة بدم من سقطوا في انفجار بيروت الذي دمّرنا جميعاً. طفح الكيل من الإساءة وتقليل الادب. حدثوني في السياسة لأحدثكم فيها، لكن لا تحملوني مسؤولية ما يحصل في البلد، وتنتهكوا حرمة أهلي وعائلتي لأني لن أسكت. وسأعامِل بمثل ما أعامَل".