ترقّب حذر في درعا البلد

02 : 00

يترقب أهالي درعا البلد بحذر شديد تطوّرات ما بعد انتهاء المهلة الروسية التي مُنحت لهم لاتخاذ قرارهم النهائي، إمّا بالموافقة على تسوية تتضمّن تسليم سلاحهم، أو تهجير الرافضين إلى الشمال السوري. وفي محاولة لزيادة الضغط على أهالي المنطقة، وصلت "حافلات التهجير" فعليّاً إلى درعا لحمل الرافضين للرضوخ للتسوية للخروج إلى مناطق الشمال السوري، فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "لم ترشح أي معلومات مؤكدة حول مباحثات الساعات الأخيرة في درعا، ولكن ما هو مؤكد إمكانيّة ترحيل المئات من الرافضين للتسوية من قبل الروس".

وأشار المرصد إلى أن "المهلة أُعطيت من روسيا لأعيان ووجهاء واللجنة المركزية في درعا، تتضمّن خياران لا ثالث لهما، تسليم الأسلحة الفردية والسماح بالقيام بجولات تفتيش مفاجئة في أي وقت وفي أي مكان في درعا بحثاً عن وجود أسلحة، أو الخروج إلى الشمال السوري".

ونقل المرصد عن مصادر له في درعا أن المنطقة يسودها نوع من الهدوء الحذر، حيث تنشط طائرات الاستطلاع الروسية فوق المنطقة، في حين توقفت العمليات العسكرية وأُعطيت مهلة حتّى صباح اليوم لتلبية المطالب الروسية.


MISS 3