رفض أممي لتأجيل قمّة المناخ

02 : 00

حافلة تتنقل لتسهيل حملة تلقيح السكان في بانكوك أمس (أ ف ب)

رفضت الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر الأطراف "كوب 26" المقرّر عقده في تشرين الثاني في غلاسكو، كما طلبت منظمات غير حكومية تعتقد أن قمة المناخ هذه لن تكون "عادلة وشاملة" نظراً إلى التفاوت في معدّلات التحصين والحجر الصحي المكلف. وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "نتفهم المخاوف التي عبّرت عنها المجموعات ونحترمها"، لكن "في الوقت الحالي لا يتوقع حدوث أي تغيير"، مضيفاً: "خطوة واحدة عاجلة وكبيرة في العمل المناخي يُمكنها أن تُبقي أهداف إتفاق باريس في متناول اليد وتحمي البلدان والمجتمعات الأكثر ضعفاً من التأثيرات المناخية المتفاقمة".

وفي غضون ذلك، طلبت منظمة الصحة العالمية مجدّداً عدم تلقي الأشخاص الذين تمّ تلقيحهم جرعات معزّزة، حتّى يتسنى إرسال اللقاحات إلى البلدان الفقيرة، التي تمكّنت فقط من تحصين جزء صغير من سكّانها.

وفي السياق، تأمل آلية "كوفاكس" الدولية الرامية لإتاحة اللّقاحات للدول المنخفضة الدخل، في تلقيح 20 في المئة من سكان الدول الفقيرة في العالم ضدّ "كوفيد 19"، وهو مستوى بعيد عن الأهداف الأصلية.

توازياً، أعلنت منظمة الصحّة للبلدان الأميركية أنّ فنزويلا تلقّت الثلثاء أوّل شحنة من اللّقاحات عبر آلية "كوفاكس"، لتنتهي بذلك أشهر طويلة من الجدال والسجال حول هذه المسألة. وأوضحت المنظمة أنّ حوالى 700 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" الصيني وصلت إلى كاراكاس.

وفي آسيا، ستفرض السلطات الهندية قيوداً على الاحتفالات الهندوسية الكبرى التي تبدأ هذا الأسبوع وعادةً ما تجتذب حشوداً غفيرة، محذّرةً من مخاطر تسجيل موجة وبائية جديدة، إذ تشعر حكومات الولايات بالقلق من تدهور الوضع الصحي مع اقتراب مهرجان "غانيش" الهندوسي الشعبي، الذي يبدأ الجمعة ويستمرّ 11 يوماً.