يُهجّن الثعابين في حديقة منزله

02 : 00

تطوّر حب السعودي فيصل ملائكة للثعابين غير السامة من اقتناء واحد عندما كان في الخامسة من عمره، إلى تهجينها للخروج بألوان فريدة من نوعها عندما أصبح رب عائلة.

وفي حديقة قصره في جدة قرب البحر، خصّص ملائكة حُجرتين كاملتين كُتب عليهما بالإنكليزية باللون الأخضر "حجرة الثعبان". ويقول: "ثمة أناس يحبون جمع الأحجار الكريمة أو السيارات الكلاسيكية أو الرسوم. أما أنا فأهوى جمع الفن الحيّ"، في إشارة إلى اقتنائه أكثر من مئة ثعبان من فصيلة الأصلة الشبكية المنتشرة في جنوب شرق آسيا.

ولاحظ أن لهذه الفصيلة "شعبية في مجال الأزياء إذ تستخدم الشركات العالمية جلودها في صناعة الحقائب والأحذية والأحزمة، لكن من كل ألف ثعبان يصطاده الصيادون ثمة واحد لونه نادر يتمتع بطفرة جينية". وأضاف أنّ "الصيادين يبيعون الثعابين ذات اللون المميز لهواة جمعها من أمثالي... وأنا انتج طفرات جينية نادرة واركب بعضها على بعض لأخرج بأشكال وألوان لا يوجد لها مثيل على وجه الأرض". ولم يفكر ملائكة الذي يدير شركة متخصصة في التمويل في بيع الثعابين لشركات الملابس لتحقيق استفادة مالية. ولم تمانع أسرة ملائكة اقتناءه الثعابين منذ صغره، ورغم ذلك لا يسعى رجل الأعمال الشاب إلى توريث هوايته الغريبة لأبنائه.


MISS 3