إنتحار السفّاح الذي أرعب فرنسا

02 : 00

كشفت تحاليل الحمض النووي التي أجراها القضاء الفرنسي على جثة ضابط في جهاز الدرك عقب انتحاره، أنه المغتصب والقاتل المعروف بـ"لو غريلي" الذي يتم البحث عنه منذ 35 عاماً، وذلك بعدما ترك رسالة اعتراف. وكان القضاء قد استدعى رسمياً الدركي المتقاعد في إطار مقارنة لبصمات رجال الأمن الذين شاركوا في التحقيق بالجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينات، مع البصمات التي سبق العثور عليها في أماكن ارتكابها.

وأشار "لو غريلي" في رسالته الى أنه "لم يكن مرتاحاً خلال ارتكاب الجرائم، وأنه تمكّن من السيطرة على نفسه ولم يفعل أي شيء منذ العام 1997". وتُعتبر قضية "لو غريلي" من القضايا التي حيّرت الأمن الفرنسي لأكثر من 3 عقود، مع 6 جرائم اغتصاب و4 جرائم قتل ارتكبت بين 1983 و1997، من بينها الطفلة سيسيل بلوش التي لم تتجاوز حينها الحادية عشرة من عمرها، حيث لم تصل إلى مدرستها صباح 5 أيار 1986، ولم تعد لمنزل أسرتها في باريس لتناول الغداء، فبلّغت والدتها عن اختفائها، وتم العثور على جثتها عارية تحت سجاد داخل قبو، وقد تعرّضت للإغتصاب.


MISS 3