موسم جوائز نوبل يعود في ظل الجائحة

02 : 00

سيكون رواد اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" ومنظمات مدافعة عن وسائل الإعلام ونشطاء المناخ وقادة المعارضة البيلاروسية، من بين المرشحين للفوز بجوائز نوبل التي سيعلن عنها اعتباراً من الإثنين، فيما ترخي الجائحة بظلالها على الحفل. وستُمنح الجائزة في ستوكهولم وأوسلو بين 4 و11 تشرين الأول.

وفيما تبقى لائحة المرشحين للفوز بها بالغة السرية، يقول خبراء نوبل إن الأبحاث حول تقنية الحمض الريبي المرسال (إم آر إن إيه) التي تمثل ركيزة لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا المضادة لـ"كوفيد"، من الأكثر حظاً للفوز بنوبل الطب أو الكيمياء. ومن المجالات الأخرى التي يمكن تكريم روادها: التواصل بين الخلايا وعمل الجهاز المناعي واكتشاف الجين المسبب لسرطان الثدي وغيرها. ومن بين المرشحين الذين يتم تداول أسمائهم للفوز بنوبل السلام منظمات مدافعة عن حق التعبير وقادة المعارضة البيلاروسية ونشطاء المناخ مثل السويدية غريتا تونبرغ. وتبرز تكهنات بأن يكون نشطاء المناخ في مقدمة المرشحين، بينما يواجه العالم وابلاً من كوارث الطقس المدمرة. ويعتقد خبراء آخرون أن الوقت قد يكون مناسباً للمنظمات التي تحارب من أجل حرية الإعلام وحقوق الصحافيين. ورغم اعتبارها في وقت سابق من بين الأكثر حظاً للفوز، منيت منظمة الصحة العالمية ومنصة كوفاكس لتشارك اللقاحات، بانتكاسة جرّاء بطء توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة.

وبالنسبة لجائزة الآداب، يرى مراقبون أنّ الأكاديمية السويدية قد تتطلع إلى مناطق أبعد، بعد تكريم الكثير من الفائزين من أوروبا وأميركا الشمالية. وتتداول الدوائر الأدبية في ستوكهولم منذ سنوات بأسماء مثل المجري بيتر ناداس والكندية مارغريت آتوود والشاعر السوري أدونيس والأديب الصومالي نور الدين فرح. ومن بين الأسماء الجديدة يبرز فيكرام سيث ولياو ييوو وميا كوتو. ويحصل الفائزون على نحو 1,13 مليون دولار، يتم تقاسمها في حال فوز أكثر من شخص في مجال واحد.

MISS 3