نوبل السلام لصحافيَّين يدافعان عن حريّة التعبير

02 : 00

أعلنت لجنة نوبل النروجية منح جائزة نوبل للسلام أمس للصحافيّين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، تقديراً "لكفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" المهددة بالقمع والرقابة والدعاية والتضليل. وهذه هي المرة الأولى منذ استحداثها قبل 120 عاماً التي تُمنح فيها جائزة نوبل للسلام لحرية الإعلام، في عالم لا يكفّ عن تكرار أن "أول ضحية للحرب هي الحقيقة". وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس-اندرسن في أوسلو إنّ "ريسا وموراتوف يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى، في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفاً غير مواتية بشكل متزايد".

وفي 2021، شاركت ريسا البالغة من العمر 58 عاماً في تأسيس المنصة الرقمية للصحافة الاستقصائية "رابلر"، التي سلطت الضوء على "حملة نظام (الرئيس الفيليبيني رودريغو) دوتيرتي المثيرة للجدل والدموية لمكافحة المخدرات". وقالت ريسا إنّ "منح جائزة نوبل للسلام لصحافيين يثبت أن لا شيء ممكناً من دون الحقائق".

أما موراتوف فهو رئيس تحرير وأحد مؤسسي صحيفة "نوفايا غازيتا" التي لا تزال مستقلة في روسيا حيث تواجه المعارضة قمعاً كبيراً. وأهدى الفائز الجائزة لصحيفته ولمعاونيه الذين قُتلوا بسبب عملهم وتحقيقاتهم.


MISS 3