"الإثنين يوم عادي"... والمحطات تسدّد للمستوردين بالليرة

أعلنت نقابتا أصحاب محطات بيع المحروقات برئاسة سامي البراكس أمس واصحاب الصهاريج برئاسة ابراهيم سرعيني وممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا، في مؤتمر صحافي في الحازمية، أن يوم الإثنين هو يوم عمل عادي، وأكدوا "وحدة كلمة القطاع"، مؤيدين موقف الشركات المستوردة للنفط. وعرض البراكس للمراحل التي قطعها أصحاب المحطات في ظل الظروف الاقتصادية، منوهاً بما قاموا به. وشكر لرؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء عملهم للوصول الى هذا الحل.

وأعلن تأييد بيان الشركات المستوردة للنفط. وقال: "الشركات المستوردة ستستمر بإصدار الفواتير بالدولار الاميركي ولكنها ستقبض ثمنها بالليرة، وهنا لا بد من أن نوضح أن قبولنا بهذا الحل يشترط احترام جعالة أصحاب المحطات الواردة في جدول تركيب الاسعار عند تحويل سعر المبيع المحدد في هذا الجدول من الليرة الى الدولار لإصدار الفواتير، أي أن يكون سعر الصرف هو عينه الذي تعتمده الشركات عند قبضها ثمن البضاعة بالليرة عوض الدولار".

وشدد على أن "النقابة ستكون العين الساهرة على تطبيق هذا الاتفاق". بدوره، أكد سرعيني "أهمية التوصل الى هذا الاتفاق ووضع آلية نقدية لاعتماده". وأعلن ان "يوم غد هو يوم عمل عادي". وكانت جميع الشركات المستوردة للنفط والغاز في لبنان أعلنت أنه إثر الاجتماعات والاتصالات الحثيثة والمكثفة خلال الفترة الأخيرة، تلقت مساء السبت تعهّداً من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري بأن المصارف ستصرف لها بالتنسيق مع مصرف لبنان يومياً، ايداعات الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي بسعر القطع الرسمي المحدد من قبل مصرف لبنان، وفي جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة لكامل مبيعات الشركات العائدة للمخزون الموجود لديها، كما وللبضاعة المحملة على البواخر قبل تاريخ صدور القرار الوسيط عن مصرف لبنان بتاريخ 30 أيلول 2019.

وأضافت في بيان أنه "بناءً عليه، فإن الشركات المستوردة للنفط والغاز ستسلم بدءاً من اليوم الاثنين المشتقات النفطية (بنزين، ديزل، غاز سائل) الى زبائنها ويتم الدفع بالليرة اللبنانية". وأكدت أن الشركات المستوردة ستبقي على هذا الترتيب الى حين نفاد كامل المخزون والبضاعة المنوّه عنها أعلاه، وطالما ان المصارف تحوّل لها يومياً كامل الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي المحدد من قبل مصرف لبنان.

وتابعت: "أما بالنسبة للاستيرادات اللاحقة التي ستتم وفق الآلية التي وضعها مصرف لبنان في قراره الوسيط، فإن الشركات المستوردة ستنسق مع وزارة الطاقة ورئاسة مجلس الوزراء على كيفية تطبيقها".

• المحطات