فادي سمعان

باسيل لـ"نداء الوطن": سأشارك بكافّة البطولات الدوليّة في العام المقبل

30 تشرين الأول 2021

02 : 01

راي باسيل

بعد إحتلالها المركز الخامس في البطولة الدولية في الرماية التي أقيمت الأسبوع الفائت في قبرص، أوضحت بطلة الرماية راي باسيل لصحيفتنا أنها تأهلت الى الدور نصف النهائي للبطولة، لكنّ القانون الجديد الذي أقرّه الاتحاد الدولي لم يكن واضحاً، من هنا إعتقدتْ أنّ المنافسات قد انتهت وخرجت من الميدان، ليتبيّن بعدها انّ عليها خوض المرحلة النهائية، لكنها كانت فقدت التركيز المطلوب ولم تتمكن من تحقيق هدفها.

وعن إستعداداتها لكأس العالم المقبلة، أشارت باسيل الى أنه لا يوجد أيّ خطة للتحضير حتى الآن، "وأنا بانتظار الاتحاد اللبناني لأعرف ماذا سيحصل، وما هي خطته في ظلّ الظروف الإقتصادية الصعبة، لأنّ التمارين ستكون مكلفة بطبيعة الحال، وسأجتمع مع رئيس الاتحاد بيار الجلخ في وقت لاحق للتباحث بكافة التفاصيل وتحديد البطولات التي سأشاركُ فيها، وما هي الميزانية المرصودة".

وعما تطلبه من وزارة الشباب والرياضة وإتحاد اللعبة، أجابت: "اليوم لا أستطيع ان أطلب لوحدي، ومن الضروريّ أن يتحمّل الجميع المسؤولية، والاتحاد بمفرده لا يقدر على التصرف من دون مساعدة الوزارة، وكذلك اللجنة الأولمبية، واذا لم تؤمّن الدولة المساعدات لجميع الاتحادات، فلا قدرة للأخيرة على تقديم الدعم اللازم للاعبيها ومنتخباتها، يجب أن تكون هناك توعية بضرورة وجود ميزانية للتحضير، خصوصاً للألعاب الأولمبية المقبلة عام 2024".

وعن إمكانية مشاركتها في أولمبياد باريس المقبل، لفتت باسيل الى أنّ هذا الأمر متوقفٌ على عملية التأهل، "لأنّ ذلك سيكون بحسب المشاركات والبطولات الخارجية والنتائج الفنية وتحقيق النقاط ضمن القانون الجديد الذي إعتمده الاتحاد الدولي، وهذا الأمر بحاجة الى ميزانية كبيرة جداً، ولم تعد الحال الآن كما كانت من قبل، حين يتأهل الرامي الى الأولمبياد في حال أحرز كأس العالم".

على صعيد آخر، نفت باسيل وجود أيّ خلاف بينها وبين إتحاد الرماية، وخصوصاً رئيسه بيار جلخ، مؤكّدة أنّ العلاقة جيدة والوضع سليم جداً حتى الآن. ورداً على سؤال قالت: "اللجنة الأولمبية اللبنانية هي الوحيدة التي تتلقى مساعدات من الخارج في الوقت الراهن، ونحن لدينا 10 لاعبين سبق أن خاضوا التصفيات للمشاركة في الأولمبياد تلقوا دعماً مالياً مباشراً من اللجنة الأولمبية الدولية لكنه للأسف غير كافٍ، وقد إقتصر دور اللجنة الأولمبية المحلية على توزيع الأموال على اللاعبين واللاعبات كما أرسِلت لائحة الأسماء، أما الأموال التي تصل من مصادر أخرى، مثل المساعدات من صندوق التضامن الأولمبيّ، فأمر صرفها يعود إلى اللجنة الأولمبية اللبنانية".

وعن المساعدات التي تلقتها لقاء مشاركاتها الخارجية، أجابت: "اللجنة الاولمبية صرفت مبالغ للاعبين المتأهلين الى أولمبياد طوكيو الأخير، وأنا واحدة منهم، وتمّ منحي المساعدة قبل شهرَين من موعد إنطلاق البطولات الخارجية، وهنا لا بدّ أن أشير الى أنّ أحد المصارف كان الراعي الرسميّ لبطولاتي في الأشهر الماضية".

وعن البطولات التي ستشارك فيها مستقبلاً، أكدت باسيل مشاركتها في جولات كأس العالم للعام 2022 أبرزها في قبرص وايطاليا والمغرب والصين وروسيا والبيرو، وفي بطولة البحر المتوسط في شهر آب المقبل.

وعن مستقبل رياضة الرماية في لبنان، أملت في أن ترى رامين وراميات جدداً ينافسون ويبرعون فيها. أضافت: "بحسب الأوضاع التي نعيشها حالياً فأنا لستُ متفائلة كثيراً، إذ إنّ ثمن علبة الخرطوش أصبح غالياً جداً، والرامي بحاجة الى عدد كبير من الطلقات خلال التمارين، إضافة الى كلفة الأدوات المتعلقة بهذه الرياضة، وفي النهاية أتمنّى أن يكون هناك دعمٌ أكثر لها، خصوصاً للمنتخب". وعن رأيها بأبرز اللاعبين واللاعبات في لبنان في لعبة الرماية حالياً، رأت باسيل أنّ ليا قربان هي الوحيدة البارزة لدى السيّدات من الجيل الصاعد، أما عند الرجال فللأسف ما زالوا هم أنفسهم، وآلان موسى ووليد نجار وايلي بجاني يشكّلون حالياً نواة منتخب لبنان للعبة.


MISS 3