إنطلقت الإنتخابات الطلابية في جامعة القديس يوسف إلكترونياً في كافة الفروع تفادياً لإنعكاس التوتر القائم في الشارع بين القوى السياسية على الطلاب، تحديداً بعد أحداث الطيونة الأخيرة.
الطلاب اليوم أمام إستحقاق ديمقراطي، فيما الأحزاب التي غالباً ما كانت تسخّر نتائج الإنتخابات الطالبية من أجل تأكيد قوتها وحيثيتها، وجدت نفسها أمام صعوبة إعادة نسج التحالفات التقليدية، بعد "17 تشرين" واتجاه الطلاب نحو خيارات بديلة، ما دفعها إلى تقديم مرشحين على لوائح الأندية العلمانية بإستثناء طلاب القوات اللبنانية الذين يخوضون الإنتخابات بعناوين وخيارات واضحة تجسّد طروحاتهم الوطنية.
للإنتخابات في الجامعة اليسوعية رمزية خاصة، وتحديداً في الحرم الجامعي في "هوفلان" حيث كليتي الحقوق وإدارة الأعمال، بحيث تخاض الإنتخابات بين القوات اللبنانية المدعومة من الطلاب المستقلين الذين يرفضون "نهج" حزب الله، و"حركة طالب" واجهة الأندية العلمانية، التي تحظى بدعم حزب الله والتيار الوطني الحر، في حين يخوض طلاب الكتائب الإنتخابات بلوائح غير مكتملة في كليتي الحقوق والهندسة، كما طلاب "17 تشرين" المستقلين الذين وجدوا أنفسهم خارج إطار الأندية العلمانية، المدعومة بشكل مباشر من قوى 8 آذار.
