إنسحاب الملكة إليزابيث يُعزّز دور كاميلا

02 : 00

أدى الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث الثانية من مهام العرش البريطاني بهدف الحفاظ على صحتها، إلى مشاركة أكبر في هذه النشاطات لزوجة الأمير تشارلز كاميلا التي كان البريطانيون يكرهونها سابقاً. ويتولى الابن الأكبر للملكة ووريث العرش الامير تشارلز منذ أعوام مجموعة من المهمات المنوطة بصاحبة التاج، مؤدياً وظائف رسمية عدة، سواء داخل بريطانيا أو خارجها. لكنّ زوجته دوقة كورنوال البالغة 74 عاماً باتت هي الأخرى أكثر ظهوراً، سواء افتراضياً خلال جائحة "كوفيد - 19" أو شخصياً بعد رفع القيود المتعلقة الهادفة إلى احتواء الوباء.

وبات الزوجان مع النجل الأكبر لتشارلز وليام وزوجته كايت، وكلاهما في التاسعة والثلاثين، يحتلون الصفوف الأمامية للعائلة الملكية. وازداد حضور الأربعة وأصبحوا يحظون بتغطية إعلامية لم تكن تُخصص في السابق إلا للملكة التي نصحها الأطباء بالابتعاد. ويشكّل حضورهم في النشاطات التي تراوح بين العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند وقمة مجموعة السبع مؤشراً إلى التغيير الآتي. وشهدت شعبية كاميلا زيادة كبيرة بعدما كان البريطانيون يكرهونها لاقتحامها الحياة الزوجية لتشارلز والليدي ديانا. وغالباً ما تعكس اطلالات كاميلا اهتماماتها، من المطالعة إلى الدفاع عن الحيوانات. وقد دعمت هذه السنة حملة لوضع حدّ للعنف ضد المرأة، وهي قضية احتضنتها كايت أيضاً. 


MISS 3