بكين تختبر صاروخاً يُثير مخاوف أميركا وروسيا

02 : 00

إختبرت الصين الصيف الماضي صاروخاً أسرع من الصوت قادراً على إطلاق مقذوف في الجو، وهي تقنية لا تمتلكها الولايات المتحدة ولا روسيا حاليّاً، ما يُثير مخاوفهما.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بكين أجرت تجربة في تموز تضمّنت "مناورة معقّدة تمّ خلالها إطلاق مقذوف من صاروخ فرط صوتي وهو في الجو"، مؤكدةً بذلك معلومات نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأحد.

وأضافت "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تُحدّد هويّتهم أن هذه الخطوة تُظهر أن قدرات الصين أكبر مِمَّا هو معروف حتّى الآن. وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" قد نقلت أن "الخبراء في "داربا"، وكالة أبحاث البنتاغون، لا يعرفون كيف تمكّنت الصين من إطلاق مقذوف من مركبة تطير بسرعة فرط صوتية"، أي أكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت. كما يجهل هؤلاء الخبراء طبيعة المقذوف الذي سقط في البحر، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن أشخاص لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات من أجهزة الإستخبارات. ويعتقد بعض الخبراء أن المقذوف صاروخ جو - جو، بينما يرى آخرون أن وظيفته التمويه لحماية الصاروخ الفرط صوتي في حال تعرّضه لتهديد.

وكانت "فاينانشيال تايمز" قد كشفت في تشرين الأوّل أن بكين أطلقت صاروخاً فرط صوتي في آب، حلَّق في المدار حول الأرض قبل أن ينزل نحو هدفه الذي أخطأه ببضعة كيلومترات.


MISS 3