أدخلت أميرة موناكو شارلين إلى مؤسسة متخصصة خارج الإمارة لتلقي العلاج من إرهاق شديد، بعدما عادت في مطلع تشرين الثاني الحالي من جنوب أفريقيا حيث امضت أشهراً عدة.
وأوضح مصدر قريب من القصر الأميري أن "الأميرة شارلين كانت غائبة عن موناكو منذ مدة، وأدخلت إلى مؤسسة متخصصة بعد إرهاق شديد مرتبط بضعفها"، مؤكداً بذلك المعلومات التي كشفها الأمير ألبير قائلاً: "كانت تدرك أن أفضل شيء يمكنها ان تفعله هو الراحة واتباع علاج حقيقي تحت إشراف طبي".
وسبق للقصر الأميري أن أشار في 16 تشرين الثاني إلى أنّ "الزوجين اتفقا على أن فترة من الهدوء والراحة ضرورية لاستعادة الأميرة شارلين صحتها حتى تتعافى من حال إعياء شديد بعد مسار طبي مرهق جداً في الأشهر الأخيرة".
وكانت شارلين البالغة 43 عاماً عادت في 8 تشرين الثاني إلى موناكو من جنوب أفريقيا التي نشأت فيها وتحمل جنسيتها، وقد خضعت فيها لعدد من العمليات الجراحية بسبب مضاعفات ناجمة عن التهاب حاد في الأذن والأنف والحنجرة. وغابت الأميرة في 16 تشرين الثاني عن حفل تسليم طرود الصليب الأحمر في موناكو الذي كان من المقرر أن تشارك فيه، وكذلك عن الاحتفال بعيد موناكو الوطني.
