إضراب إتحادات النقل البري إلى 13 كانون الثاني 2022

02 : 00

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان مؤتمراً صحافياً، أمس، برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة. وأقر الحاضرون بالإجماع الإضراب يوم الخميس 13 كانون الثاني 2022 وفقاً للدعوة الموجهة من طليس.

واكد رئيس نقابة أصحاب الشاحنات شفيق القسيس" إستمرار قطاع النقل البري بالتحرك والإضراب لتحقيق المطالب، خصوصاً وأن غياب الدولة جعلنا نكون مكانها لتقديم خدمات النقل، وتمكنا من خلال اتصالات أجريت مع الوزراء المعنيين ورئيس الحكومة من تأمين دعم للسائقين. انتظرنا تنفيذ هذا الاتفاق في 1/12/2021، إلا أن المسؤولين لم يلتزموا معنا. مستمرّون في التحرك والإضراب ونسأل: لماذا التلكؤ والتأجيل من الدولة التي يجب أن تحسم أمرها وتنفذ ما اتفق عليه. هدفنا التخفيف عن كاهل المواطن من أجور النقل والانتقال". وتمنى القسيس تأجيل التحرك لمناسبة الأعياد.

وأعلن نائب رئيس اتحاد النقل البري علي محيي الدين رفضه لتسعير النفط على أساس سعر السوق السوداء، وطالب بإقرار البطاقة التمويلية للسائقين العموميين وتنفيذ ما اتفق عليه. ووجه نداء الى السائقين للمشاركة الكثيفة في التحركات المقبلة "لأن المطالب تخصّ كل فرد منكم".

ثم تحدّث فادي أبو شقرا باسم موزعي المحروقات ونقابة أصحاب الصهاريج، فأشار الى أن "حقوق قطاع النقل البري أساسية، والتحركات هي لتنفيذ الاتفاقات والالتزامات المقطوعة لهذا القطاع"، متمنياً "تأجيل الإضراب بسبب الأعياد"، لافتاً الى أن "أسعار كل السلع ارتفعت، ومنها المحروقات وباتت خيالية ويصعب على المواطن الحصول على ما يحتاجه".

وأشار طليس الى أن "فئة قليلة منهم تشعر بهذه الأعياد". وقال: "نجتمع كل أسبوع للإعلان عن الخطوات اللاحقة لقطاع النقل البري، فنؤكد أن تحرّكنا ليس مطية لأحد وهدفنا هو إقرار وتنفيذ الاتفاق ونتمنى استقرار البلد وأمنه، مؤكدين أن قطاع النقل البري من خلال آلياته لن يكون سبباً لمشاكل وأزمات وطنية ولا فوضى ولا اضطرابات".

ودعا طليس السائقين الى "التكاتف والتضامن في ما بينهم والالتزام بما فيه المصلحة الوطنية ومصلحة قطاع النقل البري"، وأعلن "إمكان تأجيل التحرّك الى ما بعد الأعياد، لأن القرار هو للنقابات والاتحادات ويجب أن تكون لغتنا واحدة تجاه الحكومة".

وأكد طليس "أن تنفيذ هذا الاتفاق يفيد أكثر من 54.000 عائلة"، وسأل: "أي مواطن قادر على أن يدفع أجرة النقل 35 ألف ليرة، والشعب يئن ويرزح تحت الكثير من المصاعب والمشاكل الاجتماعية والمعيشية. إننا مع التحرك والإضراب والإقفال.

وتوجه طليس الى السائقين فقال: "شاركوا في 13 كانون الثاني 2022 على كل الأراضي اللبنانية، لأن هذا اليوم يوم غضب وشلّ البلد، ولنعتبر هذه الفترة الزمنية فرصة لتمكين النقابات والاتحادات من عقد الجمعيات والاجتماعات تحضيراً لتنفيذ هذا الإضراب. هذا النهار هو يوم استثنائي لقطاع النقل"، مكرراً ضرورة مشاركة الجميع لأنه "على كل فرد أن يقوم بواجباته تجاه القطاع لنضغط معاً بكل شفافية وهدوء لتنفيذ هذا الاتفاق".


MISS 3