نبدأ مع الشخصيات اللبنانية والعربية؛ استفاق لبنان والعالم بداية العام الحالي على خبر وفاة الموسيقار الياس الرحباني في الرابع من كانون الثاني، الشقيق الأصغر للأخوين الراحلين عاصي ومنصور، الذين شكلوا مع السيدة فيروز "العصر الذهبي" في الموسيقى والغناء والمسرح والتلفزيون. وفي 31 من الشهر عينه رحل النائب ميشال المر عن عمر ناهز الـ89 عاماً جراء مضاعفات صحية إثر إصابته بفيروس "كورونا".
في شباط، وتحديداً في الرابع منه قتل الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، بخمس طلقات، في جريمة لا تزال ملابساتها ودوافعها مجهولة. وتوفي الفنان المصري القدير عزت العلايلي في الخامس منه عن عمر ناهز 86 عاماً، وفي الـ14 من الشهر عينه رحل الأديب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، في العاصمة الأردنية عمان، عن 77 عاماً.
في 21 آذار، توفيت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وفي 20 أيار، رحل الفنان المصري سمير غانم، عن 84 عاماً، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا".
وفي الأول من تموز، توفي الأكاديمي والمؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط، عن 86 عاماً، بعد صراع مع المرض.
في 7 آب، رحلت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز (61 عاماً)، بعد مرور أكثر من 3 أشهر على إصابتها بفيروس "كورونا".
وفي الأول من أيلول، توفي الفنان والممثل المسرحي الجزائري عمر قندوز، جراء مضاعفات إصابته بالفيروس أيضاً، وفي الرابع منه رحل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان. أمّا في 11 من الشهر عينه فرحل الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج في منزله في العاصمة النمساوية فيينا عن عمر يناهز 70 عاماً بعد صراع مع المرض. كذلك، توفي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن 84 عاماً في 17 أيلول.
في 21 تشرين الأول ودعنا الممثل القدير بيار جامجيان عن عمر ناهز الـ72 عاماً.
وفي 2 تشرين الثاني، توفي الفنان السوري الكبير، صباح فخري، عن عمر ناهز 88 عاماً، وهو أحد أهم مراكز الموسيقى الشرقية العربية. وفي العاشر من الشهر عينه رحل فاروق أحمد القصراوي، الذي شغل مناصب كثيرة من بينها وزير الخارجية السابق والمستشار السياسي ومدير مكتب الملك عبدالله بن الحسين سابقاً. وفي اليوم نفسه، توفيت الفنانة المصرية جاذبية سري، إحدى رائدات الحركة التشكيلية المعاصرة، عن عمر ناهز 96 عاماً.
في 21 تشرين الثاني، توفيت الفنانة المصرية القديرة سهير البابلي (84 عاماً)، بعد صراع مع المرض. وتوفي في الخامس والعشرين منه الكاتب والمترجم والناشر، ورئيس تحرير مجلة "الآداب" سماح إدريس، بعد أشهر قليلة من إعلان إصابته بالسرطان.
وفي 18 كانون الأول، رحل الفنان والمخرج الأردني غسان المشيني عن عمر ناهز الـ70 عاماً إثر تعرضه لجلطة قلبية، وودعنا في 28 من الشهر الجاري الممثل السوري محمد الشماط في الولايات المتحدة، حيث كان يخضع للعلاج.
عــلــى مــســتــوى الــعــالــم
أمّا على المستوى العالمي، فودعنا في 16 كانون الثاني المنتج الموسيقي الأميركي فيل سبيكتور الذي أحدث ثورة في موسيقى البوب مع ما عرف بمؤثرات "جدار الصوت". وفي 23 من الشهر عينه رحل ملك المقابلات ونجم الإعلام الأميركي المرئي والمسموع لاري كينغ عن 87 عاماً.
في الخامس من شباط، توفي الممثل الكندي كريستوفر بلامر. وفي الثامن منه، ودعنا كاتب السيناريو الفرنسي جان كلود كاريير. وفي 14 من الشهر عينه، توفي الرئيس السابق للأرجنتين كارلوس منعم عن 90 عاماً. كذلك، توفي الشاعر الأميركي لورنس فيرلينغيتي أحد أبرز وجوه القصيدة الأميركية خلال القرن العشرين في 22 شباط، والشاعر والمترجم والناقد الأدبي السويسري الناطق بالفرنسية فيليب جاكوتيه في 24 من الشهر عينه.
أمّا في 2 آذار، فرحل اسطورة موسيقى الريغي المغني وعازف الايقاع الجامايكي باني ويلر، وفي التاسع منه غيب الموت جيمس لورانس ليفين المدير الموسيقي لأوبرا متروبوليتان في نيويورك.
في التاسع من نيسان، رحل الأمير فيليب (99 عاماً) دوق إدنبره زوج الملكة إليزابيث. وفي الرابع والعشرين منه توفيت كريستا لودفيغ (93 عاماً) مغنية الأوبرا الحائزة على وسام جوقة الشرف الفرنسية عام 2010 عن مسيرتها المهنية التي امتدت نصف عقد تقريباً.
في 4 حزيران، توفي ريتشارد إرنست أحد مطوّري التصوير بالرنين المغناطيسي النووي. وفي 17 منه رحل كينيث كوندا الملقّب بـ"غاندي الإفريقي" لتبنيه التحرك اللاعنفي لنيل استقلال زامبيا التي ترأسها بين 1964 و1991.
وفي السابع من تموز رحل ديليب كومار (98 عاماً) أحد أكبر نجوم العصر الذهبي للسينما الهندية. وفي الخامس والعشرين منه، توفي هنري فيرن الكاتب البلجيكي مبتكر سلسلة كتب مغامرات "بوب موران".
أمّا في آب، فتوفي في العشرين منه الكاتب البلجيكي راوول كوفين مؤلف الكتب المصورة "Les Tonic Bleu". وفي الرابع والعشرين رحل تشارلي واتس عازف الدرامز في فرقة " The Rolling Stones". وفي التاسع والعشرين غاب جاك روغ الرئيس البلجيكي السابق للجنة الأولمبية الدولية بين 2001 و2013 و "سكراتش" بيري منتج أغنيات بوب مارلي وموسيقي جامايكي.
وفي الثاني من أيلول، رحل ميكيس ثيودوراكيس ملحن موسيقى فيلم "زوربا اليوناني"، وفي السادس منه رحل أحد أكبر نجوم السينما الفرنسية جان بول بلموندو.
في 18 تشرين الأول توفي كولين باول أول وزير خارجية أميركي أسود خلال عهد جورج بوش.
وفي 11 تشرين الثاني رحل فريديريك دو كليرك آخر رئيس أبيض لجنوب أفريقيا عجل بسقوط نظام الفصل العنصري بإطلاق سراح نيلسون مانديلا الذي تقاسم معه جائزة نوبل للسلام. وفي 13 منه غاب ويلبر سميث مؤلف روايات مغامرات جنوب أفريقية مترجمة حول العالم. أمّا في 28 من الشهر عينه فتوفي فرانك وليامز مؤسس فريق "وليامز إف1" أحد أشهر الفرق في تاريخ الفورمولا 1.
نصل الى الشهر الجاري، حيث رحلت في 11 منه آن رايس الكاتبة الأميركية مؤلفة روايات الخيال ومصاصي الدماء، وغاب في 12 من الشهر عينه فيسينتي فرنانديس ملك الأغنية الشعبية المكسيكية وأحد أبرز وجوه فرق "مارياتشي" الشهيرة. أمّا في 18 الجاري، فودعنا ريتشارد روجرز المهندس المعماري البريطاني احد رواد حركة "هاي تك" المعمارية التي تتميز بالتصاميم الزجاجية والفولاذية وأنابيب التوصيل الظاهرة ومصمم مشارك لمركز جورج بومبيدو في باريس. وفي 23، رحلت جوان ديديون الكاتبة والصحافية الأميركية التي اشتُهرت بقصصها عن كاليفورنيا في ستينات القرن الماضي، وودعنا في 26 ديسموند توتو الأسقف ورمز من رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وفي الأمس الأوّل، توفيت المصورة الفرنسية السويسرية سابين فيس، أحد أبرز الأسماء في المدرسة الفرنسية الإنسانية، عن 97 عاماً.
