ديوكوفيتش يبدأ تمارينه... ولكن!

02 : 00

ديوكوفيتش خلال تمارينه في أستراليا (أ ف ب)

أجرى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً، تمارينه الأولى على الملعب الرئيس لبطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، حيث يطمح الى تحقيق رقم قياسي في البطولات الأربع الكبرى بالفوز للمرة الـ21 في تاريخه، لكنّ حلمه لا يزال معلقاً بانتظار القرار النهائي للسلطات الاسترالية.

وحقق ديوكوفيتش الإثنين انتصاراً مفاجئاً في مسعاه للبقاء في أستراليا حيث يرغب بالمشاركة في أولى البطولات الاربع الكبرى، بعدما أمر قاض فدرالي بالإفراج عنه بشكل فوري من مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، في خضم أزمة حول التلقيح المضاد لفيروس كورونا.

وأنهى القاضي أنتوني كيلي فجأة أياماً من الجدل القانوني، بعد قرار الدولة العودة عن قرار إلغاء تأشيرة الصربي.

ويعتبر هذا القرار انتكاسة كبيرة للحكومة التي فرضت قيوداً صارمة على حدودها خلال العامين الماضيين لوقف انتشار فيروس كورونا.

ولكن حتى بعدما تذوق انتصاراً رائعاً في المحكمة الفدرالية، تبقى مشاركته في البطولة غير مضمونة بعد.

ويقول ديوكوفيتش إنه مصمم على البقاء في ملبورن والمنافسة في البطولة التي تبدأ في غضون ستة أيام.

وشوهد ديوكوفيتش مرتدياً زيّه الرياضي، حيث توجّه الى صالة النادي الرياضي قبل ان يذهب برفقة مدرّبه الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش الى الملعب الرئيسي لإجراء التمارين.

وفي سياق متصل، قالت رابطة محترفي كرة المضرب أنّ الصراع حول تأشيرة دخول ديوكوفيتش كان "مدمراً على جميع الجبهات".

وقال الإتحاد إنه تعاطف مع كل من ديوكوفيتش والجمهور الأسترالي، مشيراً الى أنه فعل كل ما في وسعه لدرء المشاكل المحتملة للاعبين الذين يدخلون الى البلاد لخوض بطولة أستراليا المفتوحة.


MISS 3