"بداية غضب قطاع النقل البري" اليوم

02 : 00

تنفّذ اتحادات ونقابات قطاع النقل البري اليوم "بداية غضب قطاع النقل البري". وللمناسبة دعا رئيس الإتحاد بسام طليس "جميع اللبنانيين المتضرّرين إلى المشاركة في الإضراب من الخامسة فجراً حتى الخامسة مساءً على جميع الأراضي اللبنانية". وعقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري مؤتمراً صحافياً في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، طليس، ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة. وأشار الأسمر الى أنّ "اتفاقات كثيرة جرت مع المسؤولين منها المبالغ المقطوعة للقطاع العام وبدلات النقل والاتفاق مع اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، لم يُنفّذ منها شيء رغم موافقة رئيس الحكومة عليها بحضور الوزراء المعنيين".

واعتبر أنّ "هذا الاتفاق يجنّب قسماً كبيراً من اللبنانيين ولا سيما الطلاب والعسكريين والموظفين والمتقاعدين، كلفة النقل. هل المطلوب الذلّ كما يحصل أمام المصارف في ظل تعاميم لنهب اللبنانيين وغرف سوداء ترفع الدولار؟ هل المطلوب رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاستهلاكية والدواء وقريباً القمح؟ هل المطلوب موت الشعب اللبناني؟ إنّ الاتحاد العمالي العام يقول لا. واتحادات قطاع النقل البري هي جزء من الاتحاد العمالي العام بدعم من الاتحاد ستتحرك غداً وسيكون يوم غضب وتحذير، وستليها أيام أخرى ومشاركة أكبر إذا لم يبادر المسؤولون الى تنفيذ الاتفاقات، خصوصاً أنّ بعضها يمكن تنفيذه بتطبيق القوانين الموجودة". وتوجّه الأسمر الى جميع اللبنانيين بالدعوة إلى "المشاركة الكثيفة في كل المناطق اللبنانية بالتجمعات لرفع الصوت تجاه الاستهتار الرسمي بحياة الناس".وقال طليس: غداً (اليوم) هو يوم غضب ولن يغيّر أي شيء وما يُحكى عبر وسائل التواصل لن يغيّر من مسيرة اتحادات ونقابات قطاع النقل البري. إن عدم تنفيذ الاتفاق لغاية اليوم هو مشكلة مع الحكومة التي وافقت على الاتفاق ولم ينفّذ. وأكّد أنّ "خلاصة الجمعيات العمومية التي انعقدت في جميع المناطق اللبنانية طالبت بتحركٍ شاملٍ وكامل خصوصاً أنّ السائق العمومي هو لبناني ومواطن عليه واجبات وله حقوق". واعتبر أنّ "التحركات السابقة كانت رمزية وخجولة واليوم تحرّكنا جاء نتيجة قرارٍ صارم من القاعدة وهو فعلاً يوم غضب".

ومن المتوقع مشاركة الاتحاد العمالي العام وتجمّع المزارعين ونقابة الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت ونقابات الفانات في المدارس ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة وغيرهم.