"الكروكيه" تلقى رواجاً في أوساط المتقاعدين في فيتنام

02 : 46

تلقى لعبة "الكروكيه" التي بقيت لفترة طويلة حكراً على أوروبا وأميركا الشمالية رواجاً في فيتنام حيث ينكب متقاعدون على ممارستها ضمن مباريات ودّية يحاولون من خلالها الحفاظ على لياقتهم البدنية من دون بذل مجهود كبير. وتلتقي مجموعة من الكبار في السنّ كلّ يوم تقريباً في منطقة سوك سون في ضاحية هانوي لممارسة هذه اللعبة.

ويقول نغوين فان تو أحد اللاعبين لوكالة "فرانس برس": "لسنا بحاجة إلى التحرّك عندما نمارس "الكروكيه"... وهذه الهواية تنشّط أيضا قدراتنا الذهنية". ويقول لي تان دو، وهو جندي سابق في السادسة والستين من العمر، "نحن شغوفون بهذه الرياضة. وفي حال تعذّر علينا ممارستها بسبب المطر، نشعر بتلهّف شديد". وانطلقت هذه اللعبة في أوساط الطبقة الميسورة في بريطانيا في القرن التاسع عشر قبل أن تنتشر في أوروبا ثم في أميركا الشمالية.


ويقضي الهدف منها بتمرير كريات داخل أقواس من خلال ضربها بمطرقة. وحطّت رحالها في هانوي في العام 1996 بمبادرة من مسؤول محلي أراد تعميم هذا النشاط في أوساط المتقاعدين.

ويتقاعد الرجال في فيتنام في سنّ الستين والنساء في الخامسة والخمسين. ويمارس متقاعدون كثيرون أنشطة بدنية منتظمة في الهواء الطلق أو في نوادي اللياقة البدنية الآخذة في الانتشار.


وتتّسم لعبة "الكروكيه" بمزايا عدّة، فهي لا تتطلّب مجهوداً بدنياً كبيراً ومن الممكن ممارستها أينما كان والأدوات المستخدمة فيها ليست مكلفة.

(أ ف ب)


MISS 3