سلطات هندوراس تعتقل الرئيس السابق هرنانديز

02 : 00

هرنانديز وهو مقيّد اليدين في المقرّ الرئيسي للشرطة في تيغوسيغالبا الثلثاء (أ ف ب)

بعد صدور قرار عن إحدى المحاكم باعتقاله، سلّم الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز نفسه للشرطة، وسط مطالبة الولايات المتحدة بتسلّمه على خلفية إتهامات بصلات له بعصابات تهريب المخدّرات.

واقتاد عناصر الشرطة هرنانديز من منزله في العاصمة تيغوسيغالبا وهو مقيّد اليدين ومرتدياً سترة واقية من الرصاص، قبل مثوله أمام قاض. وفي وقت سابق الثلثاء، كلّفت المحكمة العليا قاضياً لم تكشف عن اسمه لأسباب أمنية للنظر في طلب الاسترداد الأميركي.

وتعهّد الرئيس السابق بعد صدور مذكرة توقيف بحقه بالتعاون مع السلطات القضائية المحلّية، قائلاً في رسالة صوتية على «تويتر» إنّه «مستعدّ للتعاون والحضور طوعاً». وأضاف: «سأواجه هذا الوضع وأُدافع عن نفسي».

واحتفل عشرات الأشخاص خارج منزل هرنانديز في حين نزل آخرون إلى الشوارع في مدن أخرى وهم يهتفون «يوانكو سيذهب إلى نيويورك»، مستخدمين لقبه للإشارة إليه.

وهرنانديز الذي غادر منصبه في 27 كانون الثاني بعد 8 سنوات من توليه الرئاسة، اتهمه مدّعون في نيويورك بالضلوع في عمليات تهريب مخدّرات. وأكد مسؤول هندوراسي طلب عدم نشر اسمه لوكالة «فرانس برس» الإثنين أن واشنطن طلبت تسلّم هرنانديز، فيما حاصر مئات من عناصر القوات الخاصة منزل الأخير.

وحُكِمَ في آذار 2021 على طوني، شقيق الرئيس السابق والعضو السابق في مجلس الشيوخ، بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، بعدما دين بتهريب مخدّرات.


MISS 3