شهيرات يتحدّثن عن معاناتهن من تساقط الشعر

02 : 00

سبق لعدد من الممثلات ونجمات هوليوود أن تحدثن علناً، كما فعلت جادا بينكيت سميث، عن صعوبة التعايش مع داء الثعلبة الذي يمثل أحد أمراض المناعة ويتسبب بتساقط شعر المصاب به، وأجمعت النجمات على أنّه داء مؤلم ويسبب إحباطاً وحرجاً.

وتعود المرة الأولى التي تناولت فيها زوجة ويل سميث الممثلة جادا بينكيت (50 عاماً) إصابتها بداء الثعلبة إلى العام 2018، وقالت خلال برنامجها "Red Table Talk": "إنّ اللحظة التي أُعلِمتُ فيها بهذا التشخيص كانت من أصعب اللحظات في حياتي"، مضيفةً: "كنت أرتعش من الخوف".

وأصبح المرض موضوع نقاش عالمي جراء صفع ويل سميث الفكاهي كريس روك في احتفال الأوسكار بعدما أطلق الأخير دعابة عن الرأس الحليق لجادا، ما أثار انزعاجاً واضحاً لدى الأخيرة. وكتبت الممثلة ريكي ليك عبر "إنستغرام" عام 2020 مظهرةً رأسها الحليق: "حاربت تساقط الشعر منذ أن أصبحت بالغة"، مضيفةً أنّ "الأمر سبّب لها إحراجاً وألماً وإحباطاً ووحدةً وعزز رغبتها بالانتحار".

وقالت الممثلة سلمى بلير عام 2011: "عليّ أن أمضي وقتاً طويلاً خلال الاستحمام لأتمكّن من جمع خصلات شعري المتساقطة ورميها حتى لا تتسبب في سدّ مجرى حوض الاستحمام"، وسألت: "لماذا لا تتحدث الممثلات عنه إطلاقاً؟". وكشفت الممثلة الحائزة أوسكاراً فيولا ديفيس عن معاناتها هي الأخرى من داء الثعلبة خلال مدة طويلة من حياتها، وحاولت إخفاء رأسها الحليق بشعر مستعار. وقالت: "كان لديّ شعر مستعار أضعه في المنزل، وآخر مخصص للمناسبات، وواحد أضعه عند ممارسة الرياضة. لم أظهر رأسي يوماً إذ كنت أريد أن يراني الناس جميلة".

وأعلنت الممثلة أليسا ميلانو أخيراً أنها فقدت شعرها بعد إصابتها بفيروس كورونا. وقالت: "إنّ الأمر صعب خصوصاً لأنني ممثلة وهويتي مرتبطة بشكل كبير بمظاهر من بينها الشعر الطويل والناعم".


MISS 3