قالت الجبهة المدنية الوطنية في تغريدة على حسابها على منصّة "تويتر" اليوم: "ها هُم أنفُسهُم في المنظومة دون هوادة يتجاوزون البروتوكول في العلاقات بين الدّول، يراكِمون تحطيم انتماء لبنان إلى الأسرتين العربيّة والدّوليّة، ينقلبون على الدّستور، يقتلون الشعب الّلبناني بدمٍ بارد، يعطّلون العدالة".
أَضافت: "حتى مع الفاتيكان يمارِسون استشراساً لزجّ خياراته الأخلاقيّة النّقيّة، في خياراتهم الشيطانيّة الانتحاريّة. عملُ ديبلوماسيّته الصّامت لتحرير لبنان يؤرقهم، واحترافهم البروباغندا مكشوف"، وشددت على أن "النّخب، والقوى المجتمعيّة الحيّة، والرّأي العامّ، معنيّون بتفادي الفخّ الذي تبرع في بنائه الغُرفُ الظّلاميّة. زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، وحين يعلن عنها الفاتيكان رسميّا، وهو وحده المخوّل بذلك، تأكيد على أنّ هويّة لبنان الحضاريّة مباركة وقياميّة، ولا مكان لمن يودّ اغتيالها".
وختمت الجبهة تغريدتها: "أمّا الاستسلامُ لمقولة أنّها تعويمٌ للمنظومة ففيه تبسيط، وتجاهلٌ للذّاكرة. ألم يُمهّد البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني في زيارته إلينا (١٩٩٧) لأوسع مقاومة مدنيّة سلميّة؟ 15 ايّار بداية، وصوت كلّ منّا أساسيّ. كفى يأس وتيئيس".
