علّوش: هدفي مواجهة "حزب الله"... وهذا ما قاله عن مطار القليعات

13 : 41

شدّد المرشح للإنتخابات في طرابلس النائب السابق مصطفى علّوش، على أن هدفه "إيصال صوت الناس إلى المجلس النيابي، والإجتماع يدًا واحدة لمواجهة حزب الله".

وقال خلال سحور في مجدليا: "لست ابن زعيم ولا ابن إقطاعي، إنما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم عن طريق النضال. ‏البارحة كنت في جولة في منطقة التبانة، وذكرت أن هناك نوابًا من طرابلس أتى بهم حزب الله، ‏وإن كانوا قد ورثوا الزعامة عن أهلهم ولكن هذه المقولة انكسرت اليوم، ‏فكلّ واحد منكم له الحق في أن يكون في العمل السياسي أو في وظيفة معينة أو منصب ما، وفي النهاية إما أن نمثل أولاد منطقتنا أو نحن لا نستحق هذه النيابة ولا الترشح لها".

أضاف: "ترشحت لأني وجدت مهرّجين أو من يفتح حقائب المال الذي لا يعرف مصدره لإغراء الناس بانتخابهم، فسألت نفسي هل يمكن أن نقبل بهذا نحن أبناء المناطق الشعبية؟ يجب أن نعرف نحن أبناء المنطقة من القادر على تمثيلنا في المجلس، فإذا كنتم ترون في هذا انزلوا إلى صناديق الاقتراع وصوتوا، وضعوا الاسم التفضيلي الذي تريدونه وإن لم أكن كذلك فلكم كامل الحرية. كثرة اللوائح بين الصالح والطالح قد تربك الأمور، لذلك أهملوا اللوائح غير المهمة واختاروا من تقتنعون به وترون فيه خيرًا للبلد".

وتحدث عن مشاريع طرابلس التي لم تنفذ بعد، واعدًا بالعمل عليها "لأنها قادرة على تغيير حياة الناس للأفضل وتأمين فرص عمل للكثير من الشباب".

وتابع: "البعض يعتقد أن السلاح هو القوة، وجزء من هذا صحيح، لكنه أيضًا قوة معاكسة ستؤول بالضرر على الشخص نفسه، لذلك أي بلد يريد أن ينعم بالإستقرار يجب أولًا أن يكون الأمن مستتبًا فيه، لذلك تسليم السلاح ونزعه يجب أن يطبق على الجميع".

أما مشروع مطار القليعات، فلفت إلى أنه موجود "ولكن ما أخره هي الحرب السورية، فكل المعطيات كانت تقول إن هذا المطار بعيد من الحدود ثلاثة كيلومترات، وأي طائرة تريد الدخول أو الخروج يجب أن تمر بالأجواء السورية. وهناك مشروع سنعمل عليه وهو توسيع المرفأ والمنطقة الإقتصادية الخاصة".

MISS 3