وثائقي عن جنيفر لوبيز في "TRIBECA"

02 : 00

يُفتتح مهرجان "Tribeca" للسينما في نيويورك في 8 حزيران بفيلم وثائقي عن النجمة جنيفر لوبيز، ويُختتم في 19 منه بشريط تسجيلي آخر عن الناشط الأميركي في مجال الحقوق المدنية القس في الكنيسة المعمدانية آل شاربتون.

وتُشارك 110 أفلام طويلة من بينها 88 تُعرض للمرة الأولى عالمياً و43 فيلماً قصيراً في المهرجان الذي شارك في تأسيسه الممثل روبرت دي نيرو عام 2002، للمساهمة في تعافي نيويورك من هجمات 11 أيلول2001.

ويروي الفيلم الوثائقي"Halftime" الذي يُستهل المهرجان بعرضه العالمي الأول مسيرة الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز، على أن يصبح متوافراً بعد أيام قليلة من الافتتاح على منصة نتفليكس للبث التدفقي.

ويحضر الكفاح من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة بقوة في الدورة الحادية والعشرين من المهرجان من خلال فيلم "After Selma" لسام بولارد الذي يتناول المعركة من أجل حق التصويت في جنوب الولايات المتحدة في ستينات القرن العشرين، وكذلك من خلال "The Rebellious Life of Mrs. Rosa Parks" عن هذه الناشطة السوداء التي رفضت التخلي عن مقعدها في "القسم الملوّن" من الحافلة لراكب أبيض البشرة، وأصبحت رمزاً للحركة المناهضة للفصل العنصري.

ومن الأعمال الوثائقية الأخرى التي تتمحور على الموضوع نفسه ضمن برنامج المهرجان فيلم "CIVIL" عن المحامي بن كرامب المتخصص في الدفاع عن عائلات ضحايا عنف الشرطة ومنهم جورج فلويد، وكذلك "Loudmouth" الذي يتناول شخصية القس والناشط آل شاربتون، وسيكون العرض الختامي.

ويتضمن البرنامج أيضاً "The YouTube Effect" عن الخوارزمية المثيرة للجدل لموقع الفيديو على الإنترنت، و"Rudy! A Documentusical" الذي يتناول رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

أما الأفلام الروائية المشاركة، فمن أبرزها "Alone Together"، وهو شريط رومانسي لكايثي هولمز عن الحجر خلال جائحة "كوفيد - 19"، والكوميديا السوداء "American Dreamer" من بطولة مات ديلون وداني غلوفر، و"Good Girl Jane" عن هشاشة المراهقين وإدمان المخدرات، وتتولى بطولته آندي ماكدويل.